أمرت نيابة الأحداث الطارئة برئاسة المستشار محمد مكي بسرعة تحريات أجهزة الأمن الوطني حول واقعة تفجير عبوة أسفل تحويلة قطار الصعيد المار من على شريط السكة الحديد بقرية مزغونة لتحديد هوية الجناة ومرتكبيها وكشف غموض وملابسات الحادث الذي أسفر عن تفجير القضبان وخلعها من مكانها وتدمير جهاز التحويلة بالكامل. كما انتقل خبراء الأدلة الجنائية إلى موقع الانفجار وتم رفع باقي آثار القنبلة التي لم يتبق منها سوى بعض مادة الكبريت المتناثرة على القضبان إلا أنه لم يتم العثور على أي بقايا هاتف محمول. وكشفت التحريات الأولية أن العبوة تم زرعها أسفل موتور التحويلة وانفجرت بعد مرور القطار بقرابة 7 دقائق وتبين أن موتور التحويلة يقوم بتغيير مسار القطار بشكل أتوماتيكي والهدف من القنبلة تدمير التحويلة لخروج القطار من المسار وانقلابه إلا أنها انفجرت بعد مروره ورجحت التحريات أن يكون التفجير تم عن بُعد إلا أنه لم يتم العثور على بقايا هاتف محمول لتحول جسم القنبلة إلى حطام لم يتبق منه شيء، تولت النيابة التحقيقات وأمرت بقرارها المتقدم.