«الكاميرا الخفية» هى تفسير الحالة التى تعيشها مصر حاليًا، تراجع النائب العام عن قراره لم يكن الأول و لن يكون الأخير، وهو ما جعل الشباب ينصحون الإخوان بتوخى الحذر عند الرجوع فى قراراتهم «علشان ميخبطوش اللي وراهم»، الأزمة فسرها الشباب بأن مصر قد تكون محسودة، وأنه من الواجب «تبخيرها»، «فيتو كافيه» رصدت تعليقات الشباب... «محمد توفيق»: "استقالة النائب العام .. فكرتنى بالمصريين لما يقولوا: "إن شاء الله".. عندما يكون الكلام حمادة .. والمعنى المقصود حمادة تانى خالص". «فادى أبو الحسن»: "النائب العام يعدل عن استقالته التى تقدم بها يوم الثلاثاء الماضى .. أيوه اشمعنى هو ما يرجعش فى كلامه .. اوعى بس تخبط فى حاجه وأنت راجع". «عواطف الجندى»: "المشكلة يا جماعة فى رجوع الإخوان فى كلامهم كل شوية بداية من الترشح للبرلمان، والرياسة، والدستور، ولا كل الحاجات دى المشكلة فى قرار الحرب مثلًا بعد ما نجهز القوات للحرب، ونروح للجبهة، وبعد كده يقول لا يا عم احنا رجعنا فى كلامنا ارجعوا تانى لثكاناتكم". «حسام محفوظ»: "البلد محسودة وما بيعيش لها قرار .. لازم نبخرها". «طارق منير»: "الإخوانى مش بس بلحيته، الإخوانى برجوعه دايمًا فى كلمته". «سهى ياسر»: "طب ينفع كمان أنا أتراجع واسحب تصويتى لمرسى فى الانتخابات". «أحمد نبيل»: "فيلم الموسم "القرارات الملغية" قريبًا بجميع دور العرض". «أدهم رمضان»: "اوعى تصدق أى قرار سياسى من أى حد فى مصر، إلا لو فى آخره كلمة قرار نهائى". «محمد حسين»: "كل يوم بنعيش حلقة من الكاميرا الخفية". «إيمان أحمد»: "فى ناس بتقول إن الإخوان بيرجعوا فى قراراتهم ... أبسلوتلى ده احنا اللى بنفهم القرار غلط من الأول". «نيرمين نبيل»: "النيزك بتاع نهاية العالم يدلى بتصريحات إنه رجع فى كلامه، ومش هيضرب الأرض، وبيقول إنه مش إخوان على فكرة".