«سنُصلح ما أفسده الإخوان» كان شعارهم الذى تجمّع حوله مجموعة من الشباب «لإزالة آثار العدوان الإخوانى» على جدران الكنائس والمساجد خلال مسيرات الإخوان التى بدأت قبل أكثر من ستة أسابيع، فى كل محافظات مصر. «الإخوان اللى كانوا بينضّفوا الجدران من جرافيتى الثوار أصبحوا يملأونها بالشتائم العنصرية ضد الأقباط وحتى ضد شيخ الأزهر» هذا هو سبب إطلاق «أدهم وأحمد» حملة جديدة تحت عنوان «أنا مسيحى سأزين مسجداً وأنا مسلم سأزين كنيسة». الصديقان اللذان جمعا معهما أكثر من 15 شخصاً فى القاهرة، ومثلهم فى الإسكندرية، وضعفهم فى بورسعيد، قررا بدء الحملة على أن تكون مساراتهم خلف كل مسيرة للإخوان، وفى كل حى تشوهه الكتابات العنصرية على جدران المساجد والكنائس.. «مش هنكون عبيد تانى ومش هنسمح لحد إنه يندس وسطينا ويشعل نار الفتنة اللى مش هتنطفى لا برجوع رئيس ولا بفض اعتصام». أدهم المنسق العام للحملة يوضح الاختلاف بين ما كان يكتبه الثوار من جرافيتى على الجدران وبين سباب الإخوان: «المشكلة مش بس فى الشتيمة لكن المصيبة فى التحريض وزرع الفتنة»، هو يؤكد أن تكاليف الحملة من أموالهم الخاصة «مش هنلم فلوس من حد، إحنا هنجيب البويات والألوان والفرش وهنرجّع كل شىء لأصله».