-أسرار تراجع النائب العام عن استقالته: المستشار «طلعت عبد الله» النائب العام تراجع عن استقالته؛ لأنه يسير على خطى رئيسه الذى يتراجع باستمرار عن قراراته, ولأسباب أخرى أعلنها طلعت لمحرر«هريدى نيوز» أهمها وعد «مرسى» له بتعيينه وزيرًا للعدل بعد الإطاحة ب«مكى» قريبًا؛ ولأن الرئيس أراد إخماد ثورة أعضاء النيابة العامة فأمره بتقديم استقالته «كده وكده»، وبعد ارتفاع غضبة القضاة، ومطالبتهم بإعادة «عبد المجيد محمود»، ولكى تحصل مصر على قرض البنك الدولى، بعد الخطاب شديد اللهجة الذى وجهه اتحاد القضاة الدولى ل«مرسى». .......................................................................................................................... -سباك خصوصى ل«أبو إسماعيل»: «حازم صلاح أبو إسماعيل» قام بتوقيع عقد احتكار مع أحد السباكين، وأهم بنود العقد تنص على إنشاء «مراحيض» فى جميع الأماكن التى يتواجد فيها «أولاد أبو إسماعيل»، أمام المحكمة الدستورية العليا، وأمام قصر الاتحادية، وهو ما نفذه السباك بالفعل، لكنه رفض إنشاء «مراحيض» أمام قسم الدقى، وقال السباك ل«هريدى نيوز»: "احنا نرهب القضاة والمتظاهرين لكن الشرطة لأ وألف لأ .. العمر مش بعزقة؛ ولأن «حازم» يتنصل من وعوده، ويخذل أنصاره، فقد رفض إعطاء السباك مستحقاته المالية، مما دفع السباك لهجاء «أولاد أبو إسماعيل» ووصفهم ب«شخاخون» بدلًا من «حازمون». .................................................................................................................................. -مبارك يعدل عن قرار تنحيه: أعلن الرئيس السابق «محمد حسنى مبارك» عن عدوله عن قرار تنحيه، وقال لمحرر«هريدى نيوز»: عندما تنحيت كان الاحتياطى النقدى بالبنك المركزى 36 مليار دولار، وكنا نسرق وننهب، والآن الاحتياطى 15 مليارًا فقط فى عهد الناس «بتوع ربنا»، والشعب يقتل بعضه، وهو ما لم يحدث فى عهدى، ولم نكن نستجدى أموال القروض من الخارج، أما الآن فالشعب يتسول من قبيلة القرود! ....................................................................................................................................... -الحماقة ل«الإخوان»: رصيدى نفد كانت تبكى بكاء مريرًا، وحالتها تصعب على الليبرالى-الكافر الزنديق الفاسق فى عرف الإخوان– استوقفها محرر «هريدى نيوز» وسألها: عن سبب شحتفتها، فقالت: اسمى حماقة، وقد اعييت من يداوينى، ومنذ سرقة الإخوان ثورة يناير، وإحكام قبضتهم على السلطة، فقد بدأوا فى السحب من رصيدى بكميات كبيرة كل يوم حتى نفد رصيدى تمامًا، والآن تركونى على الحديدة، حتى الحديدة بعتها، والآن يتجهون للنطاعة، ويستنفدون رصيدها هى الأخرى؛ لذا سوف أطلق تحذيراتى لها حتى لا تلقى مصيرى! .................................................................................................................................