هبطت صباح اليوم الأربعاء، طائرة "فالكون 2000" التي كانت تقل آخر رهينة فرنسي في العالم في مطار فيلاكوبلاي العسكري جنوبباريس. وكان الرئيس فرنسوا هولاند، ووالدة الرهينة السابق وشقيقته، في استقباله لدى نزوله من الطائرة الحكومية الفرنسية. وقام لازاريفيتش بالرحلة برفقة ابنته ديان التي حضرت مساء أمس الثلاثاء، إلى النيجر لاصطحابه، ومن المقرر نقله بعيد وصوله إلى مستشفى عسكري لإجراء فحوص طبية له قبل أن يجتمع بعائلته بعيدًا عن الإعلام، على ما أفادت خلية الأزمة. وأضاف المصدر: "إن الطبيب أجرى له فحصًا عامًا في الطائرة وهو بخير". واستعاد لازاريفيتش حريته أمس الثلاثاء، بعد ثلاث سنوات قضاها مختطفا في منطقة الساحل الأفريقي لدى تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي. وقال الرهينة المفرج عنه إثر لقائه في القصر الرئاسي في نيامي مساء الثلاثاء رئيس النيجر محمدو إيسوفو: "لقد خسرت نحو 20 كيلوجرامًا من وزني ولكن لا بأس فأنا بصحة جيدة". وبدا الرهينة مبتسما وهو يصافح الرئيس إيسوفو، وذلك بحسب مشاهد بثها التليفزيون النيجري الرسمي. وقال الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند في باريس: "إن رهينتنا سيرج لازاريفيتش، آخر رهينة لنا حر الآن"، معبرًا عن ارتياحه، قائلًا: "فرنسا لم يعد لها أي مواطن رهينة في أي بلد من العالم"، وتابع: "إننا في لحظة مهمة لأن فرنسا لم يعد لها رهائن". هذا المحتوى من موقع شبكة ارم الإخبارية اضغط هنا لعرض الموضوع بالكامل