من المفترض أن تشهد الأيام القليلة المقبلة انتفاضة حقيقية داخل صفوف الجماعة الصحفية ، وبالطبع لابد ان ينتفض نقيب الصحفيين الزميل «ممدوح الولى» ويترك كل الأزمات التي تحيط بنقابة الرأي ، ويدعو لاجتماع مجلس النقابة بشكل عاجل ، ويحدد جمعية عمومية « غير عادية « لكل من يحمل « كارنيه النقابة » ، لمناقشة أزمة الزميل «محمدعبد القدوس» أمين لجنة الحريات وأحد كًتاب صحيفة «الحرية والعدالة » لسان حال حزب جماعة الإخوان المسلمين ، والذي يبدو أنه فاض به الكيل ، وحبال الصبر اهترأت وتقطعت ، فلم يجد غير الشكوي، وكتب مقالاً في الحرية والعدالة ، دفعنا للمطالبة ب«العمومية الطارئة» و «الاصطفاف» لمواجهة بخل الإخوان ، كما كشف لنا الزميل الإخواني الذي قال : إلى متى تستمر تلك المشاكل القائمة فى جريدتى؟ ومتى يضع حزب الحرية والعدالة جريدتنا ضمن أولوياته ،أول من امس كان منزلى قد شهد لقاء ضم قيادات الصحيفة بمناسبة مرور عام على إصدارها، وبالطبع دار حوار موسع حول الصعوبات التى نعانى منها وصدق أو لا تصدق جريدة كبرى الأحزاب المصرية لا توجد فيها إدارة للإعلأنات ولا للتوزيع ولا يوجد فيها فصل بين الإدارة والتحرير ومجلس إدارة الصحيفة غير موجود أساسا، بل لم يتم اختيار أعضائه رغم مرور سنة على إصدارنا! وزملانى الصحفيون العاملون يتقاضى معظمهم مرتبات أى كلام !!! وعلي ماسبق في «ازمة عبد القدوس» أصبح واجباً علي الزميل «الولى» أن يتخلي قليلا عن انتمائه الفكري لجماعة الإخوان المسلمين ويقرر مواجهتها لأنه اتضح ان الجماعة «مالهاش خير في ولادها» ومن الممكن ان تتركهم لذئاب «الصحافة الليبرالية الكافرة » يفترسونهم ويمتصون دمهم الطاهر النقي مقابل أجر عادل يسمح بحياة كريمة لهم ، لم توفرها الزميلة «الحرية والعدالة» ولم يسع قادة «ذراع الإخوان » لمناقشتها فى اجتماعاتهم المستمرة علي مدار الساعة.