تخطط شركة تبارك القابضة، العاملة بقطاع الاستثمار العقارى، لإنشاء مدرسة لتدريب وتأهيل العمالة الفنية اللازمة لقطاع البناء والتشييد. قال المهندس باسم على الشربانى، نائب رئيس مجلس إدارة الشركة، إن الهدف من تأسيس المدرسة هو تخريج كوادر من العمالة الفنية تتمتع بالكفاءة المطلوبة في هذا المجال، حيث إن نقص الكفاءات الفنية يعتبر أحد أهم المشاكل التي تواجه القطاع حاليًا. أشار إلى أن توافر العمالة المدربة هو المشكلة التي تواجه مستثمرى العقارات في مصر، حيث إن إنتاج العامل المصرى لا يتعدى ثلاث ساعات في اليوم، ما يتسبب في تعطيل تنفيذ المشروعات في مواعيدها المحددة، رغم أن دخل العامل المدرب يصل إلى 200 جنيه في اليوم. طالب الشربانى بضرورة عمل رخصة للعاملين في القطاع حتى تتعرف الشركات على مدى مستواهم، بجانب تأسيس قاعدة بيانات للمعدات بين دول الخليج ومصر، بما يساهم في النهوض بمستوى القطاع. وأشار إلى وجود أولويات يجب البدء في تنفيذها بالتعاون مع الجهات المختلفة وهى منع الاعتراف بأعمال أي شركة تقوم بالاستعانة بمقاولين غير مقيدين باتحاد التشييد والبناء ولديها سجل تجارى وبطاقة ضريبية مهما كان حجمها، بجانب إجبار اتحاد التشييد والبناء للشركات على القيام بتدريب عامليهم ومراقبة ذلك، يضاف إلى ذلك توقيع اتفاق بين الدول العربية لإعطاء الأولوية في العمل للشركات ذات الهوية والعمالة العربية وتشجيع وتطبيق بروتوكولات حماية البيئة والتنمية المستدامة.
