شهدت قرى ومراكز طنطا والمحلة والسنطة وزفتى وسمنود بمحافظة الغربية، ظهر اليوم الجمعة، خروج عدد من السلاسل البشرية والمسيرات الاحتجاجية تحت شعار "انتفاضة الشباب المصري". كان العشرات من عناصر الإرهابية نظموا مسيرات؛ احتجاجا على براءة الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك والمطالبة بعودة محمد مرسي الرئيس المعزول في ثورة 30 يونيو، إلى الحكم والإفراج عن قيادات جماعة الإخوان وزملائهم المقبوض عليهم في تداعيات الثورة. في قطور، رفع المشاركون من أعضاء الجماعة بقرية الشين، صور الرئيس المعزول محمد مرسي وإشارات رابعة، ولافتات تطالب بالإفراج عن زملائهم المحبوسين، مرددين هتافات مناهضة للجيش والشرطة. وشهد الطريق الفرعي "الجعفرية – السنطة" سلسلة بشرية نظمها العشرات من أنصار الرئيس المعزول من أعضاء تنظيم جماعة الإخوان الإرهابي؛ للتنديد ببراءة مبارك والمطالبة بالإفراج عن زملائهم المعتقلين في تداعيات ثورة 30 يونيو على ذمة قضايا شغب والعنف. من جانبهم، قام الأهالي بمطاردة المتظاهرين ورشقهم بالطوب والحجارة اعتراضا على وقفتهم، كما دفعت قوات الشرطة برئاسة العقيد حسين غنيم رئيس فرع البحث الجنائي، والرائد أحمد الصباحي رئيس مباحث مركز السنطة، مدعومين بمدرعات مصفحة ودوريات تمشيطية لفض السلسلة، ما دفع أعضاء الجماعة إلى الفرار والهرولة وسط الزراعات؛ خشية الفتك بهم وإلقاء القبض عليهم.