قال المهندس طارق النبراوى، المرشح السابق لمنصب نقيب المهندسين، والمحسوب على تيار الاستقلال بالنقابة أن المشاجرات بين المستقلين وجماعة الإخوان خلال الجمعية العمومية وقعت أثناء مناقشة تقرير الجهاز المركزى للمحاسبات للميزانية، حينما طلبت سامية موريس، رئيس الإدارة المركزية للرقابة على النقابات، تأجيل اعتماد الميزانية لوقت آخر لعدم اكتمال بياناتها. وأضاف أن الجمعية العمومية حظيت بأغلبية إخوانية، ورفض المهندسون المنتمون لجماعة الإخوان المسلمون طلب تأجيل اعتماد الميزانية لوقت آخر وأصروا على التصويت عليها، وبدأت المناوشات والمشاجرات بالأيدى بين المستقلين والمنتمين للجماعة، وانتهت بانسحاب تيار الاستقلال من الجمعية العمومية. ولفت "النبراوى" إلى أنه كان من المفترض عرض الميزانية على أعضاء الجمعية العمومية قبل انعقادها بأسبوعين طبقا للقانون، لإبداء آرائهم بها، وهو ما لم يحدث وتفاجئوا بتوزيع كشوف الميزانية على الأعضاء قبل انعقاد الجمعية بوقت قليل.