صاحبة اطلالة مختلفة علي الشاشة، استطاعت بموهبتها أن تستحوذ علي اعجاب مشاهدي برنامج «09 دقيقة» في قناة المحور.. إنها ريهام السهلي التي تكشف في حوارها مع «فيتو» حقيقة اتهام الإعلامي عمرو الليثي بمحاولة الاطاحة بها من البرنامج، وتبدي رأيها في كل من محمود سعد ومعتز الدمرداش وجمال عنايت وعمرو أديب، وتحدد شروطاً معينة لطلب «الخلع» من القناة التي تعمل بها، فإلي نص الحوار: كيف تراعين الحيادية في 09 دقيقة؟ - أحرص علي حضور جميع أطراف المشكلة التي أناقشها، فمن غير المقبول ولا المعقول أن يحضر طرف ليهاجم طرفاً غائباً، وهذا إثراء للمناقشة وايضاح مختلف وجهات النظر، ويفيد المشاهد كثيراً، كما أحرص علي عدم إبداء وجهة نظري خلال المناقشة، فالإعلامي يجب أن يكون محايداً، لا ينحاز لطرف دون آخر، ووجهة نظر الإعلامي الشخصية ليس مكانها الشاشة. هل تسببت مناقشة موضوعات محددة في مشاكل لك؟ - لأنني أراعي ميثاق الشرف الإعلامي، وأطبقه بكل دقة، فلم يحدث أن قام مسئول بالاتصال بي وطلب مني الصمت عن مناقشة موضوع محدد، بل قام مسئولون بالاتصال لحل مشاكل أثارها ضيوفي في البرنامج، وادارة القناة لا تتدخل في عملي، هي تتيح لي الفرصة للقيام بدوري الإعلامي الذي أقتنع به، لكن إذا حاولوا فرض وجهات نظرهم بشكل لا يحتمل النقاش، فسوف أطلب «الخلع» من القناة فوراً، وهذا -بالطبع- لم يحدث معي، وبطبعي لا أحب التنقل بين الفضائيات، وأري من ينتقل من قناة إلي أخري حتي بسبب الاغراءات المالية، فهو يقضي علي نفسه كإعلامي وكل ما يهمني هو احترامي لنفسي واحترام المشاهدين. يقولون إن هناك مشاكل بينك وبين عمرو الليثي.. ما حقيقة هذا؟ - سمعت -مثلك- هذا الكلام، والحقيقة عكس ذلك تماما، فلا توجد أدني مشكلة بيني وبين عمرو الليثي، فله فريق الاعداد الخاص به، ولي فريقي، وكلا منا يقدم حلقته بطريقة مختلفة، وهذا ثراء للبرنامج، وأنا علي علاقة طيبة جداً بعمرو الليثي وأقدره واحترامه. إذا فالمشكلة في محمود الورواري؟ - لم تحدث مشاكل بيني وبينه وجهاً لوجه، ولكني سمعت أنه طالب برحيلي من البرنامج، ولا ألقي بالاً لمن يطالب برحيلي أو بقائي في البرنامج، فعملي ومهنيتي هما المحددان. كيف ترين إعلاميى الشاشة الصغيرة؟ - أعشق بساطة محمود سعد، وذكاء عمرو أديب، وتلقائية معتز الدمرداش، أما جمال عنايت فهو أكثر الإعلاميين المحترمين الموجودين علي الساحة من وجهة نظري. وكيف ترين القائمة السوداء للإعلاميين؟ - لدي تحفظ كبير علي كلمة «قوائم سوداء» فليس من حق أي شخص أن يصنف الآخر بأنه ضمن القائمة السوداء، فهذا إرهاب فكري، لكل شخص رأيه، لكنني أفضل وضع قائمة للمتحولين!.