حذر العلماء من المعارف والأشخاص الذين نحبهم ونكرههم في نفس الوقت "الصديق العدو أو الخصم"، لأنهم يضرون بالصحة. ويقول الخبراء، إنه في المتوسط نصف شبكة الإنسان الاجتماعية تحتوي على أشخاص علاقته بهم متناقضة، ويؤكدون أن ضغط هذه العلاقات يضر بالصحة. ومن جانبها، قالت "جوليان هولت"، من جامعة برمنجهام، لشبكة "بي بي سي" البريطانية: "من النادر جدًا أن تقابل شخصًا ليس لديه على الأقل علاقة واحدة متناقضة أو مترددة". ووجد العلماء، أن الأشخاص المكروهين مثل أرباب العمل، يرفعون ضغط الدم أكثر من غيرهم. ومع ذلك، يرتفع ضغط الدم أكثر من العلاقات الأسرية المتناقضة أو المتنافرة كأن يكون أحد الوالدين طاغيًا. وأظهرت الدراسة، أن ضغط الدم يرتفع حتى عندما يرى المبحوثون اسم شخص على الشاشة تربطه بهم علاقة متناقضة. وأوضحت "جوليان": "حتى إذا كان الشخص في الغرفة المجاورة، يرتفع ضغط الدم وترتفع مستويات القلق لدى الشخص الآخر، لأنه يتوقع التفاعل معه". وأشارت الشبكة إلى دراسة دنيماركية سابقة خلصت إلى أن القلق والصراعات والمتطلبات في علاقات الصداقة والعلاقات الأسرية مرتبطة بالموت المبكر.