أعلن الدكتور محمد عبد الجواد، نقيب الصيادلة، استقالته من منصبه. وأشار عبد الجواد إلى أنه سيغادر النقابة مستقيلا بعد قضاء أعوام عديدة في خدمة المهنة، قائلا: "كفانى ظلمًا"، بعد اتهامه بانتمائه لتيارات سياسية مختلفة. وقام عبد الجواد بتوقيع الاستقالة الرسمية داخل المؤتمر المنعقد الآن وغادر النقابة. وقال عبد الجواد إنه على مدى سنوات العمل داخل النقابة لم يزج باسمها داخل أي عمل سياسي، مشيرا إلى أنه عبر 25 سنة ماضية، كانت النقابة تتكون من مزيج من التيارات السياسية المختلفة وكانت تعمل بمهنية شديدة دون الزج بالسياسة داخل عملها. وأشار خلال كلمته في المؤتمر الصحفي الذي عقد منذ قليل بالنقابة، إلى أن الصراع السياسي الذي يدور في مصر، نقابة الصيادلة ليس لها أي دخل به، موضحًا أن الصراع السياسي القائم الآن قد عصف بنقابة الصيادلة. وأوضح أنه قادر على قيادة الصيادلة تجاه الأهداف المهنية فقط وتحقيق مصالح الصيادلة، مشيرا إلى أن ال25 عاما التي قضاها داخل النقابة بذل فيها قصارى جهده للاهتمام بالقضايا المهنية فقط.