شن أفيخاي أدرعي الناطق باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، هجومًا حادا على حزب الله اللبنانى، في عيد الاستقلال اللبنانى، واصفا إياه بأنه «المنافس الشرس لدولة الخلافة الداعشية»، على حد تعبيره. وقال «أدرعى»، عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعى «فيس بوك»، اليوم السبت: «هاهي الدولة اللبنانية تحتفل بذكرى سجلت في تاريخها، مجسدة إرادة شعب أراد الحياة والاستقلال، فكانت له لأنه أبى أن يترك الغريب على أرضه». وأضاف: «وهاهو اليوم يستعيد هذه الذكرى المجيدة وأرضه تحولت إلى مستنقعات ميليشاوية، يتربع حزب الله على رأسها، ملتحفا بأكذوبة المقاومة، وهو في الحقيقة مجرد ذراع إيرانية تتمدد في عنق وطن الأرز ليحول ترابه إيرانيا بامتياز». وتابع: «حزب الله الذي يدّعي أنه لبناني فخور، يقلب مقاييس هذا البلد ويفتح أبواب سيادته على مصراعيها لعواصف الإرهاب، إرهاب على شاكلته بفصيلة دم مغايرة فساد، عبث بالأمن، استفراد بقرار الحرب والسلم إكرامًا لإيران، هذا هو مسار حزب الله». واختتم: «تنظيم إيراني فخور بانتمائه، جاعلا من لبنان آلية لتحقيق أهدافه، وبسط مشروع الدولة الإسلامية والتي باتت منافسًا شرسًا لدولة الخلافة الداعشية، عبر أديم بلاد الأرز، الذي بات ساحة صراع لحرب الإرهاب بشقيه الآنفي الذكر». وكانت السلطات اللبنانية ألغت الاحتفال السنوي الرسمي بذكرى الاستقلال، بسبب استمرار شغور موقع رئاسة الجمهورية، وذلك للمرة الأولى منذ نهاية الحرب الأهلية العام 1990، حسبما ذكر وزير الإعلام رمزي جريج. الجدير بالذكر أن هذه الذكرى تعتبر الواحدة والسبعين لاستقلال لبنان الذي أعلن استقلاله في 22 نوفمبر 1943، منهيًا انتدابًا فرنسيا استمر 23 عامًا.