فئات بعينها فى مصر عانت من التهميش قبل الثورة وتشعر أنها تعرضت لظلم كبير وتحلم برئيس يتعامل معهم كمصريين لهم حق المواطنة الكاملة والسؤال الذى يطرح نفسه إلى أي مرشح تميل كل فئة من هذه الفئات التى تزعم دوائر خارجية على خلاف الحقيقة والواقع أنهم أقليات؟ الإجابة في سياق هذا التقرير المثير. البدو على رأس تلك الفئات المهمشة, فعلى سبيل المثال لا الحصر لا تدعم قبيلة السواركة كبرى قبائل سيناء اتجاها او مرشحا بعينه ولكن شبابها ويمثلون غالبيتها يميلون إلى المرشحين الليبراليين خالد على وحمدين صباحي مقابل قلة قليلة منها تؤيد الدكتور محمد مرسى مرشح حزب الحرية والعدالة الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين والباقون يؤيدون المرشح الاسلامى عبد المنعم أبو الفتوح ويصنفونه بالوسطى المعتدل. حسين القيم الباحث في الحركات الاسلامية فى سيناء اكد ان التيار الاسلامى سيحصل على فتات الاصوات من سيناء لانه تعرى فى فترة توليه زمام الامور فى البرلمان ولم يقتنع أحدا بادعائه أن المجلس العسكري هو الذى يقيد البرلمان وينتزع منه صلاحياته مرجعا رفض السيناويين للاسلاميين فى انتخابات الرئاسة إلى خداعهم لأبناء سيناء في الانتخابات البرلمانية باستغلال الدين وتشويه خصومهم بادعاء أنهم ليبراليين وخطر على الدين. السيد إسلام عبد الخالق المسئول الدينى لتيار الشباب المصري الشيعي قال: إن الشيعة يرون في حمدين صباحى المرشح المثالى ليس حباً في شخصيته المحترمة ولكن في برنامجه الواقعى ورقيه الفكرى وافكاره التنويرية وتأكيده على حرية الاعتقاد والإبداع والتعبير عن الرأي. . حق العودة هو الحلم الوحيد للنوبيين وهو محور اختيارهم الا ان جمعية المحامين النوبيين مختلفة مع توجهات النادي النوبي بشأن المرشح الرئاسي الأفضل لاهالى النوبة واختلافهما حول أبو الفتوح وعمرو موسى. . فالمحامى خالد الميرغنى عضو جمعية المحاميين النوبيين أكد أنهم درسوا برامج المرشحين بدقة وعناية من منظور شامل بحثاً عن المصلحة العامة وليس من منظور نوبي فقط واتفق السواد الأعظم من اعضاء الجمعية على ارجحية الدكتورعبد المنعم ابو الفتوح المرشح المستقل لوسطيته. وفى هذا السياق يرى صلاح زكى مراد المسئول بالنادي النوبي, أقدم الكيانات المدافعة عن حقوق أهل النوبة, أن حمدين صباحي هو مرشح الثورة الاوفر حظاً من المرشحين الثوريين الآخرين أمثال خالد على وهشام البسطويسى لوجود حشد شعبى حوله ولتاريخه النضالى المعروف ولنزاهة يده وتاريخه الناصع على حد قوله.. «البهائيون متشرذمون ولكنهم متفقون على رفض الإسلاميين» هكذا قال لبيب اسكندر احد نشطاء البهائيين موضحاً أن ثقافة القطيع مرفوضة نهائياً داخل المجتمع البهائى ولا وجود لمرشح توافقي لهم لكنهم يركزون على نقاط معينة فى برامج المرشحين وهى حقوق الانسان وحرية العقيدة بسبب الظلم والقمع الذى وقع عليهم فى ظل النظام السابق ولا يريدون تكراره مرة أخرى ملمحا إلى أن الفكر الليبرالي هو الاقرب لهم وأنهم كبهائيين لا يقيمون المرشح حسب انتماؤه الفكري أو السياسي ولكن وفقا لبرنامجه الانتخابى ومدى كفالته لحرية الاعتقاد والتعبير.. أماني الوشاحى مستشار رئيس الكونجرس العالمي الامازيغى قالت إن امازيغ مصر يعيشون فى منطقتين الاولى فى الصعيد «الهوارة» والثانية فى واحة سيوة ورغم انتمائهم لعرق واحد إلا أنهما يختلفان تماماً بشأن المرشح الرئاسي المفضل فالكتلة الامازيغية بالصعيد دعمت المرشح المستبعد عمر سليمان لانه احد ابنائها وبعد استبعاده وجدت فى الفريق أحمد شفيق البديل الطبيعي له فقررت دعمه لكونه ذو خلفية عسكرية ومناسب لهذه المرحلة أما التجمع الامازيغى بسيوة فيغلب عليه الفكر السلفي وراحت أصواته في الانتخابات البرلمانية للتيار الإسلامي «حزب النور السلفي وحزب الحرية والعدالة الاخوانى « ولكنه في الانتخابات الرئاسية يميل بقوة للدكتور عبد المنعم ابو الفتوح كمرشح رئاسي لقناعته بأن أبو الفتوح ابتعد عن عباءة الإخوان !