تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام "داعش" لم يعد يقتصر خطره على دولتى العراق وسوريا، أو حتى دول شمال أفريقيا، بل بات خطره يلوح على بعد 300 كيلو متر من دول أوربا، هذا ما أكده موقع "سى إن إن" من خلال مقطع فيديو يظهر شاحنات محملة بمسلحين ينتمون لتنظيم "داعش" وهم يخترقون شوارع مدينة درنا شرق ليبيا، وتصريحًا لأحد قيادات التنظيم في ليبيا بأنهم متواجدون على بعد 300 كم من أوربا. وقال المتحدث من خلال الفيديو، إن مئات المؤيدين للتنظيم يسيطرون على مدينة درنا ولهم الأنظمة الخاصة بهم من قضاء وشرطة وغيرها من قواعد الحكم الإسلامي - على حد زعمهم.. كما أظهر الفيديو مئات من مؤيدي التنظيم يهتفون لأمير التنظيم أبو بكر البغدادي. وقال بيرناردينو ليون، مبعوث الأممالمتحدة الخاص إلى ليبيا، أمس الثلاثاء، إن الوقت بدأ بالنفاد من الليبيين، وإن أعداد الموالين لتنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام أو ما يُعرف ب"داعش"، في شرق ليبيا سيشكل مشكلة أكبر في المستقبل، كاشفا أن رجل "البغدادي" المخلص "أبو نبيل الأنباري" وهو سجين سابق لدى أمريكا، أصبح الآن المسئول عن تجهيز ليبيا لاستقبال المزيد من المجاهدين. وأشار المبعوث الأممى إلى أن "داعش" أرسل علامته في ليبيا بقطع الرءوس، وهى الإشارة الوحشية التي يصدرها التنظيم بهدف التنبيه بوجوده في أي منطقة. وأضاف مبعوث الأممالمتحدة، أن هناك مجموعات في درنة أعلنت ولاءها لتنظيم داعش، ورغم أن عدد هؤلاء قد لا يكون كبيرا، فالمهم هو أن داعش بدأ يصل إلى ليبيا، ويجب مراعاة عدم نفاد الوقت ونحن بحاجة للتوصل إلى اتفاق سياسي، إذ إنه ومع مرور الوقت سيصبح حل المشكلة أصعب. لمشاهدة الفيديو اضغط هنا