قال صلاح جابر أحمد والد الشهيد جابر صلاح "جيكا": إن الشباب يريد الانضمام لكيان منظم موجود، وليس لهم علاقة بقيادات تظهر بعد ذلك. مشيرًا إلى أن الحديث عن وضع حركة 6 إبريل على قائمة الإرهاب شيء مضحك، لأنهم كانوا ضد الإخوان، مشددًا على أن هناك حالة فوضى إعلامية وسياسية واجتماعية هي السبب فيما يحدث. وأضاف صلاح خلال استضافته بصالون "فيتو"، أن العنف لن يفيد وهو يجعل البلد مفككة، وعدونا الأساسى هو الإسلام السياسي، فعلينا محاربته وليس محاربة كل الجبهات السياسية، حتى لا نصل إلى عهد مبارك. وأكد أنه كان لديه إحساس بأنه سيفقد ابنه جيكا، قائلا: "جيكا تم اغتياله وهو لم يكمل 17 سنة، وإنه كان يدعم الدكتور محمد البرادعي". وأضاف أن جيكا أنشأ صفحة على فيس بوك، في عهد الرئيس المعزول محمد مرسي، تحت اسم "معا ضد الإخوان" هو وأصدقاؤه، وجاءهم تهديد من جماعة الإخوان بأنه سيتم قتل أحدهم، وذلك عبر الهاتف وفيس بوك، وفى يوم 20 نوفمبر 2011 علم جيكا بقتل صديقيه، وبعد نزوله إلى شارع محمد محمود تم ضربه، وهناك أدلة وشهود تثبت ذلك، وما زالت قضيته مغلقة! وتابع قائلا: "لن أقبل التعويض في وفاة ولدى، فأنا أريد القصاص وحق ابنى".