يُخلد طلاب العالم «اليوم العالمي للطالب» ذاكرة النضالات التي خاضتها الحركة الطلابية ضد النازية الألمانية والتي بدأت بمقتل الطالب «جان أوبلاتيل». وذلك على إثر مسيرة طلابة بمدينة «براغ» عاصمة «تشيكوسلوفاكيا» سابقا في 13 نوفمبر 1939 الأمر الذي أدى إلى تصاعد الحراك الطلابي في المدينة واتساع مجالها ما دفع النازيين إلى إغلاق كافة المعاهد ومؤسسات التعليم العالي. وأعدمت قوات الجيش الألماني تسع معتقلين ورحلت 1200 طالب إلى معسكرات الاعتقال النازية وتصفيتهم بشكل جماعي في 17 نوفمبر 1939، ليعلن 17 نوفمبر يوما عالميا للطالب بعد الحرب العالمية الثانية بقيادة الاتحاد العالمي للطلاب معلنين ذلك اليوم يوما ضد الحروب الإمبريالية ومن أجل السلام والعدالة والحرية والتضامن والتحرر من الاستعمار. وفي محاولة منها لاستعطاف العالم وتحت شعار «كسر الحصار» ضد ما أسموه بالانقلاب العسكري على الحكم، دعا طلاب جماعة الإخوان الإرهابية للتظاهر لإحياء ذكرى يوم الطالب العالمي بجامعات مصر. وفي فعل استباقي نظمت اليوم الأحد، طلاب جماعة الإخوان الإرهابية في كلية الشريعة والقانون، بجامعة الأزهر فرع دمنهور، سلسلة بشرية داخل حرم الكلية لإحياء «ذكرى يوم الطالب العالمي»؛ للمطالبة بالإفراج الفوري عن جميع الطلاب المعتقلين، ورفع المشاركون خلالها لافتات تحمل أسماء الطلاب المحبوسين، مرددين شعارات مناهضة للشرطة والقوات المسلحة المصرية.