أعرب الرئيس الأمريكى، باراك أوباما، عن تفاؤله إزاء عملية التغيير والانتقال السياسي في ميانمار، مشددا على ضرورة مضي السلطات في البلاد قدما على مسار الإصلاحات. وأدلى «أوباما»، أمس الخميس، عقب لقاء جمعه بأعضاء في البرلمان في عاصمة ميانمار «نايبيتاو» بحضور الرئيس «ثين سين»، والتي أكد خلالها الأهمية التي توليها بلاده لتحسين حقوق الإنسان في ميانمار، وأوصى بضرورة احترام حقوق الجماعات المسلمة. وفي هذا السياق، أكد الرئيس الموجود في ميانمار حاليا للمشاركة في قمة شرق آسيا، على أهمية أن تكون الانتخابات المرتقبة سنة 2015 شفافة ونزيهة، داعيا الحكومة إلى الحد من سلطة الجيش ومعالجة قضايا مثل حماية حقوق الأقليات. وكان الرئيس الأمريكي، أعرب، في وقت سابق أمس، عن قلقه البالغ، إزاء التمييز العنصري والمعاملة السيئة التي يتعرض لها الروهينغيا والأقليات المسلمة الأخرى، في ميانمار. وحذر الرئيس الأمريكي في تصريحاته لقناة «إررا وادي» المحلية في ميانمار، قبيل لقائه بالمسؤولين الميانماريين في العاصمة «نايبيدا» من مغبة تراجع عملية الإصلاحات في البلاد. وتطرق أوباما إلى أن قدامى المعتقلين السياسيين ما زالوا يتعرضون للقيود، وإلى اعتقال الإعلاميين، كما ذكّر بالصحفي «أونج كياو ناينج» الذي لقي حتفه أثناء احتجازه من قبل الجيش في أكتوبر الماضي، مشيرًا أنه قتل بطريقة مأساوية، بحسب وصفه.