قضت محكمة جنح أول مدينة نصر، اليوم الخميس، بحبس شبكة أجنبية لممارسة الدعارة والأعمال المنافية للآداب مقابل أجر مادي، 3 سنوات مع الشغل. ووجهت النيابة إلى شبكة الدعارة المكونة من متهمتين تحملان الجنسية الأوكرانية، تهم ممارسة البغاء مقابل أجر مادي، والتحريض على الفسق والفجور. وكشفت تحقيقات النيابة، أن المتهمتين جاءتا إلى مصر منذ 6 أشهر بقصد العمل في مجال الفنادق والسياحة، واستقرتا في منطقة مدينة نصر واستأجرتا شقة واتخذتاها مسكنًا لهما، ثم بدأتا بتغيير نشاط عملهما. وأضافت التحقيقات، أن المتهمتين أنشأتا صفحات متعددة على صفحات التواصل الاجتماعي "فيسبوك" بقصد الترويج للدعارة والرذيلة، وقامتا بوضع صور عارية لهما على تلك الصفحات، بالإضافة إلى مقاطع فيديو وصور إباحية وصور عن كيفية ممارسة الجنس بقصد جذب الشباب راغبي المتعة الحرام وممارسة الرذيلة. وكشفت التحقيقات، أن مرتادي الصفحات التي أنشاتها المتهمتان تعدوا ال100 ألف مشترك، وكتبتا أرقام هواتفهما المحمولة على الصفحات، وذلك لتسهيل عملية الاتصال والاتفاق مع الزبائن على ميعاد المقابلة. وأظهرت التحقيقات، أن المتهمتين وضعتا جدولًا لأسعار ممارستهما الرذيلة مع الرجال راغبي المتعة الحرام، وكانت الساعة للمصري ب 1200 جنيه وللأجنبي المقيم بالقاهرة ب 500 دولار. وتبين من التحقيقات، أن المتهمتين اعتادتا ممارسة البغاء والفجور مع الشباب بأحد الفنادق الشهيرة بمدينة نصر، إلى أن تمكنت مباحث الآداب من ضبطهما. وتبين من تحريات المباحث، قيام ضباط الإدارة العامة للآداب بمراقبة الفندق مقر نشاط المتهمتين، لأكثر من 48 ساعة، وكانوا يرون الكثير من الشباب المصريين والعرب الذين يرتادون الفندق ويسألون عن أرقام الغرف التي تقيم فيها الفتاتان، ثم يصعدون إلى الفتيات ويمكثون لديهم لأكثر من الساعتين وأحيانا إلى الفجر. وعقب تقنين الإجراءات وبعد استصدار إذن من النيابة العامة، تم ضبط المتهمتين في وضع تلبس بممارسة الرذيلة مع أحد راغبي المتعة الحرام مقابل أجر مادي، الذي اعتبر شاهدًا وتم صرفه، وهم في حالة تعرٍ تام، وقامت مباحث الآداب بلفهم بملايات السرير، وتم اقتيادهم على هيئتهم إلى سيارة الشرطة أسفل الفندق، وترحيلهم إلى قسم شرطة أول مدينة نصر. تحرر عن الواقعة المحضر اللازم، وتمت إحالتهما إلى النيابة التي تولت التحقيق.