طالب الدكتور صديق عبد السلام، نائب رئيس جامعة الإسكندرية، أبناء الكلية بضرورة الإيمان بقيمة ما يعملون ورسالتهم السامية في صنع وجدان المواطن المصرى بدءًا من أبناء المدارس في المراحل السنية المختلفة، وطالبهم بأن يكونوا على قدر المسئولية والإخلاص في أداء رسالتهم للنهوض بالوطن في هذه المرحلة المهمة من بناء الوطن. وأضاف صديق أن التنمية المستدامة أصبحت اليوم هي الشغل الشاغل في العالم كله واختيار الكلية لموضوع المؤتمر يعبر عن رؤية القائمين بأعمال المؤتمر لدور التنمية المستدامة في صنع المواطن المصرى بدءًا من الطفل بما يعود بالنفع على الوطن بأسره، آملًا أن تصل أبحاث المؤتمر إلى حلول وتوصيات تقوم بدور حيوى في التصدى لتحديات ومعوقات تحقيق متطلبات التنمية المستدامة. وأشار اللواء محمد عبد الرازق، رئيس حي وسط، أن التنمية المستدامة هي إحدى الركائز التي تساعد على التنمية لمستقبل مصر الاقتصادى، مشيرًا إلى أن التعليم يعد جوهر التنمية وأساس التغيير للخروج من النمط التقليدى في التعليم إلى نمط يسهم في إخراج دارسين وباحثين ومفكرين ومبتكرين يسهمون في الارتقاء بالوطن، فبالعلم والعمل معًا تنهض وترتقى الأمم. جاء ذلك خلال افتتاح المؤتمر الدولى الأول لكلية التربية النوعية تحت عنوان "التعليم النوعى من أجل التنمية المستدامة" الذي تنظمه الكلية لمدة يومين بمركز المؤتمرات بكلية الطب.