نفى حزب الوفد ما نشرته بعض الصحف والمواقع الإلكترونية، حول اتفاق كل من الدكتور السيد البدوى رئيس الحزب، ويونس سونير القيادى بحزب العمال التركى، على التعاون لإسقاط الرئيس التركى رجب طيب أردوغان. وقال بيان الوفد:" تناقلت عدة صحف ومواقع إخبارية، تغطيات صحفية غير دقيقة للمؤتمر الصحفي الذي عقده الدكتور السيد البدوي رئيس الوفد يوم الأحد 10 نوفمبر بمقر الحزب مع رئيس العلاقات الدولية بحزب العمال التركى يونس سونير، ونسبت هذه الصحف والمواقع إلى رئيس الوفد والقيادى التركي المعارض أنهما اتفقا على التعاون بين الجانبين من أجل إسقاط الرئيس التركي رجب طيب أردوغان." وأكد المستشار بهجت الحسامى المتحدث الرسمي باسم حزب الوفد أن البيان الذي صدر عقب اللقاء موقعًا من الجانبين، وكذلك كلماتهما وردودهما علي أسئلة الصحفيين في المؤتمر الصحفي، لم يتضمن مطلقًا أية إشارة إلى تنسيق من أجل إسقاط أردوغان، بل أن رئيس الوفد شدد وبعبارات واضحة وحاسمة أن الشعبين المصري والتركي تربطهما علاقات تاريخية وقديمة، لا يمكن أن تتأثر بسياسات الحكام. وأضاف أن مصر ترفض التدخل في شئونها الداخلية، ولا يمكن أيضًا أن تتدخل أو تسمح بالتدخل في الشئون الداخلية لتركيا. كما أكد «البدوي» أن الاتفاقية التي تم توقيعها بين الجانبين هي ضد الإرهاب، وليست من أجل العداء ضد تركيا. وقال: إن هناك اتفاقا بين حزبي الوفد والعمال التركى المعارض على تبادل المعلومات والمواد الإعلامية من خلال أجهزتهما الإعلامية والصحفية من أجل نقل الصورة الصحيحة للشعب التركى عما يحدث في مصر، وكذلك نقل الصورة الصحيحة للشعب المصري عما يحدث في تركيا، حتى لا تحدث وقيعة بين الشعبين. ومن جانبه استنكر «سونير» السياسات، التي ينتهجها أردوغان في زيادة الهوة بين مصر وتركيا. وقال: إننا سنبني روابط وعلاقات ضد كل القوى الخارجية والداخلية التي تحاول إثارة الفتنة بين مصر وتركيا. ودعا المتحدث الرسمي باسم الوفد الصحف والمواقع الإلكترونية، إلى مراجعة البيان الصادر باللغة الإنجليزية عقب اللقاء، وكذلك مراجعة التسجيلات التليفزيونية للمؤتمر الصحفي، المنشورة على المواقع الإلكترونية لجريدة الوفد، لاستجلاء حقيقة ما قيل وتم الاتفاق عليه.