خروج تامر حسنى وسعد الصغير من بوابة سجن المزرعة، تجمع الأهالى لالتقاط الصور معهما، تامر نفى زيارته لأحد رموز النظام السابق، وقال إننا درسنا مواقع لتصوير فيلم جديد تدور أحداثه داخل السجن. مصدر بداخل السجن قال ل«فيتو»: سبب الزيارة هو قضاء أحد أقارب سعد الصغير مدة العقوبة بالسجن، وقد اصطحب «تامر» لمعرفته الجيدة بالسجين إلى جانب خبرته فى إجراءات الزيارة حيث كان محبوساً بعد تزويره شهادة إنهاء خدمته العسكرية. على غرار المناظرات التى تعقدها الفضائيات بين المرشحين، فقد جرت مناظرة ذات طابع خاص أمام بوابة ليمان طرة، بين أنصار عبد المنعم أبو الفتوح ومحمد مرسي، فقد أقام كل منهما بوابات عملاقة، وقام أنصار «أبو الفتوح» بإطلاق الألعاب النارية، وسط إطلاق «أخوات مرسى» الزغاريد لجذب انتباه الأهالى لمرشح حزب «الحرية والعدالة» لانتخابات الرئاسة. نصف ساعة هى مدة زيارة صلاح المقدم - مدير أعمال أحمد عز- لامبراطور الحديد السابق، سلمه خلالها مجموعة من الأوراق ليستعين بها عز فى مرافعته أمام المحكمة. المقدم الذى يعد صندوق «عز» الأسود كانت نتيجة زيارته تأييد حكم الجنايات بحبس عز. «المحمول فى أيدى الجميع» هذا هو شعار نزلاء سجن طرة، ولفشل مباحث السجن فى تحجيم الظاهرة، فقد قامت إدارة السجن بتقوية شبكات التشويش أمام مدخل السجن بالكورنيش لقطع خدمة المحمول عن النزلاء خاصة رموز «بورتو طرة» أو من يطلق عليهم «حكومة مبارك».