علمت هريدى نيوز أن اتفاقا مسبقا بين مشايخ حزب النور السلفى ومشايخ حزب الحرية والعدالة، الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين قد تم على مائدة خيرت الشاطر المستديرة هو سبب ما يبدو للشعب من خلاف سياسى يطفو على الساحة السياسية بين قطبى التيارات الإسلامية .. حيث أشار مصدرنا غير الموثوق فيه والمتخصص فى ترويج الإشاعات أن الاتفاق كان على أن يصطنع حزب النور خلافا سياسيا مع الإخوان وتنقسم التيارات الإسلامية إلى فريقين بحيث ينضم حزب البناء والتنمية وحزب الإصلاح إلى حزب النور، ويكنزوا ائتلافا يخوض الانتخابات ضد تحالف الإخوان ويشاركهم فى المنافسة حزب الوسط ومعه حزب مصر القوية بقيادة أبوالفتوح كطرف ثالث فى المنافسة، كى يبدو للشارع هذا الانقسام وتكون المنافسة الإسلامية الإسلامية فى ظل غياب جبهة الإنقاذ التى سيترشح أفرادها كمستقلين وحتى تتبدد الأصوات عن أى منافس آخر مثل حزب الوفد الذى يراهن الإسلاميون على أنه لن يترك الساحة الانتخابية وسيشارك فى اللحظات الأخيرة. وأشار محرر هريدى نيوز إلى أن مصادر غير مطلعة ولا تعرف حاجه عن اللى بتصرح بيه صرحت بأن اللعبة بالفعل دخلت على الجماهير، وأصبح حزب النور مخترقا لجماعة جبهة الإنقاذ وكل حاجة بتوصل لخيرت الشاطر باعتباره الممسك بخيوط اللعبة وستوافيكم وكالتنا بالأحداث أولا بأول هذا إن لم يفعلها الشاطر ويغتال محررنا ومصادره غير المطلعة!!.