بدأ أعضاء لجنة تحكيم جوائز حماية الطفل بمهرجان أبوظبي السينمائي اجتماعاتهم لمشاهدة عروض الأفلام المرشحة لجائزة وزارة الداخلية لحماية الطفل. وذلك برئاسة المخرج مروان حامد، وعضوية المقدم فيصل الشمري نائب رئيس لجنة جوائز الداخلية للسينما، والنجمة المصرية نيللي كريم. وفي تعليقه على الأفلام المشاركة في الجائزة ودورها في تشكيل وجدان المشاهد العربي، أكد المخرج مروان حامد أن حماية الطفل من القضايا التي لم يتم تناولها كثيرًا، وبشكل عميق في الدول العربية. لفت إلى أن العنف ضد الأطفال من الموضوعات ذات التأثير القوى على المجتمع، وسلطت جائزة وزارة الداخلية لحماية الطفل الضوء على هذه المشكلة المهمة. وأضاف حامد "أتشوق للعمل مع أعضاء لجنة التحكيم لأهمية وحساسية هذا الموضوع، وكلي ثقة بأننا سنستمتع بمشاهدة جميع الأفلام المشاركة لما لها من قيمة إنسانية وأخلاقية، مشيدًا بتعاون وزارة الداخلية وإدارة المهرجان في هذه الجوائز". وأكدت الفنانة نيللي كريم أهمية دور السينما في كشف القضايا التي يواجهها المجتمع، مشيدة بدور وزارة الداخلية في التوعية بقضية حماية الطفل من خلال السينما لدورها في الوصول إلى جمهور أوسع حول العالم، موضحة أن لجنة التحكيم تشاهد 13 فيلمًا تناقش قضية حماية الطفل، بما يعزز التوعية بحقوق الطفل في الحماية والتنشئة السليمة. يذكر أن وزارة الداخلية تشارك بجائزتها لحماية الطفل في الدورة الثامنة من المهرجان ب 13 فيلمًا من 17 دولة، وتتنوع الأفلام بين الروائي الطويل والوثائقي والقصير، وتم تخصيصها لفئتي أفضل فيلم، وأفضل سيناريو حول كل ما يتعلق بحماية وسلامة الأبناء، وتهدف الجائزة إلى زيادة الوعي المجتمعي بحماية الأطفال من المخاطر، ويبلغ إجمالي قيمة الجائزة 100 ألف دولار.