سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
عمال «هيئة الكتاب» صداع في رأس رئيسها.. إيقاف 4 عن العمل ومطالبات برحيل «مجاهد».. تقديم مذكرة تشمل الفساد ل«محلب».. فك الإضراب بعد قرار صرف 4 أيام.. و«مجاهد»: «فيه ناس بتحاول توقع بيني وبين العمال»
عاد عمال الهيئة العامة للكتاب، إلى تنظيم وقفات احتجاجية، للمطالبة بحقوقهم الشرعية، ورحيل الدكتور أحمد مجاهد رئيس الهيئة، لكن كانت هذه المرة أكثر غضبا من الوقفة السابقة، تزامنا مع صدور قرار بوقف أربعة عمال عن العمل، بتهمة سب وقذف رئيس الهيئة. ونظم العشرات من العمال، وقفة احتجاجية أمام باب الهيئة، بسبب تقليص الحافز من 600 % إلى 400 %، وقام العاملون بغلق البوابة الرئيسية للهيئة ومنعوا دخول الموظفين، لمدة نصف الساعة، ورفع الموظفون صور الرئيس عبد الفتاح السيسي، وأعلام مصر، مرددين "تحيا مصر" و"ارحل يا مجاهد" وغيرهما من الهتافات. ضحايا مجاهد وكان الدكتور أحمد مجاهد رئيس الهيئة العامة للكتاب، أصدر قرارا بإيقاف 4 أشخاص من عمال المطابع بالهيئة، وهم "حسام محمد إبراهيم، هاني أمر الله إبراهيم، رمضان عبد الحميد وفؤاد مدني"، بسبب مطالبتهم بحقوقهم المالية، مما جعلهم يزدادون غضبا منه طالبوا برحيله. لقاء محلب وحضرت سيارة شرطة إلى الهيئة، وذلك في محاولة لامتصاص غضب عمال الهيئة بسبب إيقاف زملائهم عن العمل، بعد مطالبتهم بحقوقهم المالية، وطالب عمال المطابع، بلقاء المهندس إبراهيم محلب رئيس مجلس الوزراء، لعرض مشكلاتهم عليه، وأشاروا إلى أن وزير الثقافة تقاعس عن حلها. منع الصحفيين ونشبت مشادات بين العمال وأمن هيئة الكتاب، بسبب منع الأمن دخول الصحفيين، لتغطية إضرابهم ضد رئيس الهيئة. تقديم مذكرة لرئيس الوزراء وأكد عمال مطابع الهيئة العامة للكتاب، أنهم يعدون مذكرة تضم مطالبهم، ليتقدموا بها لمجلس الوزراء. وأضاف العمال، أن سبب إيقاف زملائهم عن العمل، هو كشفهم لوقائع فساد، مطالبين بضرورة فتح تحقيق موسع بالهيئة، بدعوى وجود فساد مستشرى بها. كذب مجاهد كذب عمال المطابع الصادر قرار بإيقافهم عن العمل، تصريحات الدكتور أحمد مجاهد رئيس الهيئة، بأنه تم إيقافهم بناء على قرار النيابة الإدارية، فقد قال حسام محمد: إن مجاهد أصدر قرارا بإيقافهم دون التحقيق معهم أو تحويلهم للنيابة الإدارية. صرف أربعة أيام وقال "مجاهد": إن مطابع الهيئة الآن تعمل بكامل طاقتها بعد موافقة وزير الثقافة ومستشاره القانونى ورئيس الهيئة، على صرف أربعة أيام نهارى مقابل أربعة ملازم، وفقا لتقرير الجهاز المركزى للمحاسبات. وأضاف أن السبب الرئيسى في المشكلة هو وجود بعض الأشخاص الذين قاموا بالوقيعة بين رئيس الهيئة والعمال، وسوف تتخذ معهم إجراءات قانونية صارمة حفاظا على هيبة الدولة، وكذلك فإن كل التحقيقات المفتوحة سيتم استكمالها وفقا للإجراءات القانونية ووفقا لقرارات السيد وزير الثقافة. مزيد من التقدم وأوضح أنه ينتظر مزيدا من النجاحات والإصدارات المتميزة من مطابع الهيئة، وأما إذا كانت هناك الآن مشكلة مفتعلة من بعض العاملين في الإدارة، فهو يتعجب منه لأن الخلاف لم يكن معهم، وأنهم لم يتقدموا له بأية مطالب أو شكاوى في هذه المشكلة.