أكد مصطفى بكرى البرلمانى السابق، أن جميع الصحفيين يدركون مخاطر المرحلة الحالية، ويرفضون ما يحدث من قتل للجنود على أرض سيناء. وأشار "بكرى"، في مداخلة هاتفية لبرنامج "مساء جديد"، تقديم الإعلامى "جمال عنايت"، المذاع على فضائية "التحرير"، اليوم الأحد، إلى أن جميع رؤساء التحرير يبذلون قصارى جهودهم لدرء كتاب الفتنة، والمحرضين على الأعمال التخريبية، وإبعادهم عن الساحة. وقال "بكرى": إن رؤساء تحرير الصحف أكدوا في اجتماعهم اليوم، بمقر حزب الوفد، أن الدولة في حالة حرب، والصحافة في خندق المعركة، وإن الصحافة لن تكون وسيلة لتمرير وجوه الإخوان للساحة السياسية. وأوضح "بكرى" أن مصر في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، عادت إلى مكانتها الحقيقية، مشيرا إلى وجود جهات أجنبية تسعى لإسقاط الدولة، بعد نجاح مؤتمر إعمار غزة الذي استضافته القاهرة بداية الشهر الجارى. وكان رؤساء تحرير الصحف القومية والحزبية والخاصة، عقدوا اجتماعا بمقر حزب الوفد، لبحث سبل مواجهة الإرهاب الأسود.