سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
بالفيديو.. رغم التفجيرات الإرهابية الشباب جاهز لتلبية نداء الوطن في سيناء.. مصطفى: التهرب خيانة وتنصل من المسئولية.. عادل: أتمنى التطوع في سيناء.. أحمد: "حماية الجنود ضرورة ولو بيدي ما روحش"
تعرضت العديد من المناطق في مصر لهجمات إرهابية خاصة المناطق الحدودية في الوادي الجديد وأرض الفيروز استهدفت قوات الجيش والأمن وراح ضحية هذه العمليات الخسيسة العشرات من خير أجناد الأرض، وكان آخرها تفجير الشيخ زويد والذي أسفر عن استشهاد 30 جنديا وإصابة العشرات، وهو أمر قد يبث الرعب في قلوب الشباب المقبل على التجنيد وأداء الخدمة العسكرية، خاصة في المناطق الحدودية والمتطرفة. جاهزون للتضحية عدسة "فيتو" تستطلع أراء الشباب عن تقبلهم تأدية خدمتهم العسكرية في المناطق الملتهبة بالأحداث على الحدود المصرية، خاصة في سيناء وما قد يواجهونه من تفجيرات إرهابية تشهدها المنطقة، وكانت آراء إجابات غالبية الشباب قاطعة، لا تردد فيها بأنهم مستعدون للتضحية من أجل خدمة الوطن، فيما اشترط آخرون توفير التأمين الكامل للجنود ضد المحاولات الإرهابية الغادرة. الواجب الوطني يقول محمد أحمد –طالب في عمر السابعة عشرة-: إنه على أتم الاستعداد للالتحاق بالجيش وتلبية نداء الوطن في أي وقت بالرغم من أحداث الإرهاب الغادرة التي تستهدف جنودنا وضباطنا البواسل في سيناء، مضيفًا أنه لا يُمانع من تأدية خدمته في منطقة سيناء، لأن الواجب الوطني يحتم عليه وعلى كل مصري شرب من نيلها أن يتصدى لأي مخططات تحاك بالبلاد داخليا وخارجيا. التهرب من المسئولية خيانة للوطن ويقول مصطفى محمود: إنه لا يُمانع أن يؤدي خدمته العسكرية بمنطقة سيناء، مرددًا الآية الكريمة:" وَلاَ تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاء عِندَ رَبِّهِمْ يرزقون" -صدق الله العظيم- مشيرًا إلى أن تهرب بعض الشباب من تأدية الخدمة العسكرية في مثل هذه الظروف التي تمر بها البلاد يٌعد خيانة للوطن وتهربا من المسئولية. التطوع وأشار عادل –مواطن في الأربعين من عمره- أنه على أتم الاستعداد للتطوع في الجيش للدفاع عن الحدود المصرية، فيما أوضح آخر أنه لا يُمانع أن يلتحق ابنه بالجيش أيًا كانت المنطقة التي يؤدي بها خدمته، لأن الواجب الوطني يُحتم على كل مواطن أن يخدم مصر في أي مكان ومجال. تأمين الجنود واشترط محمود علي وآخرون ضرورة توفر الحماية لجنود الجيش من المحاولات الإرهابية، ليكونوا على أتم الاستعداد لخدمة الوطن في أي مكان، أما أن يذهب الشباب إلى هناك ليلقي بنفسه في التهلكة، فهذا أمر غير مقبول. ياريت مدخلش ويقول سيد أحمد: "أنا جيشي بعد أسبوعين.. وتوزيع الجنود على الأماكن العسكرية بيد قيادات الجيش وهو أمر لا يتدخل فيه الشباب.. ولكن في حالة أن يكون الأمر اختياريا فلن أختار تأدية الخدمة العسكرية في منطقة سيناء.. وياريت ما أدخلش جيش أصلا".