عقد عدد من رؤساء تحرير الصحف القومية والحزبية والخاصة، مؤتمر صحفي عقب الاجتماع المغلق الذي عقدوه بحزب الوفد . وأكد البيان الصادر عن الاجتماع ضرورة تدارك أوضاع الصحافة المصرية، ودورها في مواجهة الإرهاب، والدفاع عن وطنية الدولة، ومشروع الرئيس المنتخب عبد الفتاح السيسي. وأدان البيان الصادر عن المشاركين في الاجتماع العمليات الإرهابية التي تقودها جماعة الإخوان "الإرهابية"، والجماعات المنتمية لها، والحادث الإرهابى الذي وقع في الشيخ زايد والذي استهدف جنود القوات المسلحة. وأكد البيان دعمهم لكل الإجراءات التي ستتخذها الدولة لمواجهة الإرهاب، وثقتهم بمؤسسات الدولة على مواجهة الإرهاب. وشددوا على حرصهم على حرية الكلمة، وتحقيق أهداف ثورتى 25 يناير و30 يونيو، رافضين محاولات التشكيك في مؤسسات الدولة كالقضاء والقوات المسلحة والداخلية والتطاول عليها. وأعلن رؤساء تحرير الصحف التزامهم بالتوقف عن نشر البيانات التي تدعو إلى التحريض ضد مؤسسات الدولة. وأشاروا بحسب البيان الصادر عن اجتماعهم إلى أنهم سيبحثون وجود آلية للتنسيق بين كل الصحف، وتحديد الإجراءات الكفيلة لمواجهة تلك المخططات الإرهابية، ومنع تسلل عناصرها إلى الصحافة المصرية. كما طالبوا الجهات المسئولة بالتعاون مع الصحفيين بنشر المعلومات المتعلقة بالحالة الأمنية ومعلومات العناصر التي تقوم بعمليات إرهابية. كما دعا البيان لعقد اجتماع مشترك عاجل بين رؤساء القنوات الفضائية ورؤساء تحرير الصحف المصرية، تحت رعاية نقابة الصحفيين والمجلس الأعلى للصحافة. حضر الاجتماع كل من نقيب الصحفيين ضياء رشوان وعماد الدين حسين رئيس تحرير جريدة الشروق، ومصطفى بكري رئيس تحرير جريدة الأسبوع، وخالد صلاح رئيس تحرير جريدة اليوم السابع، ومجدى الجلاد رئيس تحرير جريدة الوطن، أمينة النقاش رئيس تحرير جريدة الأهالي، مجدى سرحان رئيس تحرير جريدة الوفد،، وإبراهيم منصور رئيس التحرير التنفيذى لجريدة التحرير وذلك بدعوة من رئيس مجلس إدارة جريدة الوفد مصطفى شردى.