دفاع "وايت نايتس" يتهم ضباطا بمجاملة رئيس نادي الزمالك.. يطالب بالكشف الطبي على 3 من أعضاء الجروب لتدهور حالتهم الصحية.. علقة ساخنة داخل حجز قسم العجوزة.. انضمام دفاع ألتراس أهلاوي لقضية وايت نايتس

تقدم المحامى عمرو أبو اليزيد، دفاع المتهمين بقضية الاعتداء على رئيس نادي الزمالك، بطلب إلى المستشار أحمد دبوس رئيس نيابة العجوزة، لتوقيع الكشف الطبى على المتهمين محمد شريف وعمرو عمارة ومصطفى حمدي الشهير بشيكو أعضاء وايت نايتس.
تدهور صحتهم
وذلك لتدهور حالتهم الصحية واتهم ضباط قسم العجوزة بمجاملة نادي الزمالك وتحريض المتهمين الجنائيين على الاعتداء على أعضاء وايت نايتس.
علقة ساخنة
وأكد عمرو أن أعضاء وايت نايتس تلقوا علقة ساخنة داخل حجز القسم من قبل المساجين الجنائيين بتحريض من ضباط القسم علاوة على وضعهم بحجز غير آدمى ولا يوجد به فتحات تهوية، ما يؤدى لاختناق موكليهم علاوة على إصابتهم بكدمات وجروح لدرجة أن أحدهم أصبح يتقيأ دما، وأنهم حاولوا الاستنجاد بضباط القسم إلا أنه لم ينجدهم وتركهم فريسة في أيدي باقي المساجين.
دفاع ألتراس أهلاوي
وأوضح أبو اليزيد أنه وبعض من فريق الدفاع عن المدعين بالحق المدنى عن ألتراس أهلاوي بالقضية المعروفة إعلاميا بمذبحة بورسعيد يدافعون عن أعضاء وايت نايتس، وأنهم وزعوا القضايا على بعضهم حيث يتولى هو الدفاع عن المتهمين في قضيتي اتهام مرتضى لأعضاء وايت نايتس بالتعدى عليه عن طريق صفعه من الخلف ورشه بالبول بالاشتراك مع آخرين.
وأن زميله المحامى محمد رشوان المدعى بالحق المدنى يتولى الدفاع عن المتهمين بقضيتى اتهام رئيس نادي الزمالك لأعضاء وايت نايتس بمحاولة اقتحام نادي الزمالك وإطلاق اعيرة نارية.
كما يتولى فريق آخر الدفاع عن أعضاء وايت نايتس في عدد كبير من القضايا التي ساقها مرتضى لوايت نايتس.
تجديد حبس
وكان قاضى المعارضات بمحكمة جنح العجوزة، قرر تجديد حبس 3 متهمين بالاعتداء على مرتضى منصور رئيس نادي الزمالك، وهم محمد شريف عبد الحميد سودانى الجنسية، ومصطفى حمدى وشهرته "شيكو"، وعمرو عمارة، من أعضاء وايت نايتس، لمدة 15 يومًا.
وترجع تفاصيل الواقعة، إلى توجه مرتضى منصور رئيس الزمالك، إلى مقر النادي لحضور مؤتمر تقديم البرتغالي باتشيكو المدير الفني الجديد للفريق الأبيض، ففوجئ بشخص يهاجمه ويصفعه من الخلف، وآخر رشه بمادة قذرة، وتدخل حرس النادي وضبط أحد الجناة، وأعلن وايت نايتس مسئوليته عن الاعتداء على مرتضى، وبث فيديو الواقعة عبر الإنترنت بعد إخفاء ملامح الجناة باستخدام برامج خاصة.