أكد المستشار يحيى قدري النائب الأول لرئيس حزب الحركة الوطنية المصرية والقيادي البارز في الجبهة المصرية أن البرلمان المقبل سيكون رمانة الميزان في معادلة الحكم تتطلع إليه عيون الجماهير بشغف، الجميع ينتظر منه أن يعدل ميزان مال فترات طويلة وتخرج من تحت قبته تشريعات وقرارات تساهم في بناء الدولة وتدفع بها للخروج من دوامة الخطر. وأضاف قدري: علينا جميعًا أن نرتقي إلى مستوى المسئولية وأن نتآزر كي يخرج البرلمان كما يريد الشعب وأن نتعامل على قدر طموحات وتطلعات الناس وإلا سنسقط في أول اختبار. وأوضح قدري أنه ربما تكون القائمة القومية جزءا من الحل وربما أيضًا غير ذلك وربما توحد أنصار التيار المدني والقوى الوطنية والأحزاب ذات التوجة الواحد أمرًا ضروريًا وحتميًا في تلك المرحلة الحرجة من عمر الوطن، لكن الأهم هو اختيار شخصيات لا غبار عليها، شخصيات تكون نموذجًا يحتذى به في المجلس النيابي، إن الأهم والأهم هو برامج إصلاحية يمكن أن تعالج أمراضا سقيمة نهشت جسد البلد سنوات طوال أمراضا عضال عطلت مسيرة التنمية وأكلت من عمر أبناء مصر سنوات كثيرة.