كشفت مصادر يمنية، أن الخلافات على توزيع الحقائب الوزارية بين القوى السياسية اليمنية (الحوثيين- أحزاب اللقاء المشترك - المؤتمر الشعبي العام- الحراك الجنوبي"، أدى إلى تأجيل إعلان تشكيل حكومة المهندس خالد بحاح - رئيس الوزراء المكلف. وأوضحت المصادر، أن أحزاب المشترك - التي تضم جماعة الإخوان وأحزاب اشتراكية - طالبت بزيادة حصتها وتخيفض حصة الحراك الجنوبي وجماعة "أنصار الله"، وأن "تلك الخلافات هي ما أخرت الإعلان عن ميلاد الحكومة اليمنية الجديدة". وأشارت المصادر لصحيفة "الأولى" اليمنية، إلى أنه "كان هناك توافق مبدئي على توزيع الحقائب الوزارية، بحيث يحتفظ الرئيس عبد ربه منصور هادي بالوزارات السيادية الأربعة (الدفاع والداخلية والخارجية والمالية)، و9 حقائب للمؤتمر، ومثلها للمشترك، و6 حقائب لجماعة "أنصار الله" الحوثيين، ومثلها للحراك الجنوبي". وسيحصل المؤتمر على حقائب الاتصالات والشباب والخدمة المدنية والتعليم العالي والشئون الاجتماعية والتخطيط والتعاون الدولي والمغتربين والثقافة ووزير الدولة، وأن اللقاء المشترك سيحصل على حقائب الصحة والكهرباء والتعليم الفني والسياحة والأوقاف والنقل والمياه والزراعة. فيما ستحصل جماعة أنصار الله على حقائب التربية والنفط والإعلام والعدل وحقوق الإنسان والشئون القانونية، ويحصل الحراك الجنوبي على وزارة الإدارة المحلية والشئون القانونية والأشغال والتجارة والصناعة وشئون المرأة.
