أعلنت حركة "الصحوة الحرة" السلفية فى الجزائر، دعمها لإعادة انتخاب الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة لفترة رئاسية رابعة تبدأ فى عام 2014. وقال عبدالفتاح زراوى، مؤسس الحركة، فى تصريحات لصحيفة "النهار الجديد" الجزائرية، والصادرة اليوم الأربعاء، إن حركة "الصحوة الحرة" لن تتوانى فى الوقوف مع بوتفليقة إذا ما قرر ترشحه لفترة رابعة على رأس الجمهورية، مضيفا بأن حركته ستسير وفق خيار الشعب الجزائرى الذى يبقى المرجع الوحيد والقاعدة الرسمية للاستحقاقات الانتخابية القادمة. وتابع قائلًا: "إن سبب تبنى الحركة لدعم بوتفليقة كرئيس للجزائر يرجع إلى القناعة الراسخة للتيار السلفى بضرورة مسايرة رأى الشعب فى تقرير مصيره المستقبلى مع الرجل الذى يراه مناسبا لتولى المنصب الأعلى فى البلاد". وأضاف: "نحن كحركة إسلامية سلفية سنسير وفق إرادة الشعب، فإذا ترشح الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لفترة رابعة وتبناها الجزائريون فسندعمه، لأننا نتبنى كل القرارات والرؤى التى يراها الجزائريون مناسبة". وأوضح أن أسس حزبه ليست سياسية بقدر ما هى تربوية ودينية إلا أن ضرورة نقل انشغالات الجزائريين والعمل على الدفاع من أجلها يتوجب دخول المعترك كطرف مدعم لخيارات الشعب تحت أطر قانونية تتضمن الانضمام إلى الساحة السياسية.