قال الدكتور على جمعة، مفتى الديار المصرية ، إن تقسيم المجتمع إلى مدنى وإسلامى، لا يمت للدين بصله، معتبرا أنها قضية فى الظاهر وليست فى الحقيقة -حسب قوله-. وأضاف فى تصريحات له اليوم الأربعاء: المدنى مسلم والإسلامى ينبغى أن يكون مدنياً، لأن عكس المدنية الهمجية، ومصر ظلت وستظل دولة مسلمة عبر التاريخ، ولن تتخلى عن إسلامها قط. وتابع: لا يمكن أن يكون المسلم همجياً، بل يريد أن يكون حضارياً، أما عن تلك التقسيمات ما هى إلا ألاعيب سياسية، لا علاقة لها بالدين.