هى أول امرأة تعمل بالسينما، ولدت فى 1901 واسمها الحقيقى مفيدة غانم، بدأت حياتها الفنية بفرقة رمسيس مع يوسف وهبى الذى اختار لها اسم عزيزة أمير، وقدمها فى مسرحيات "الجاه المزيف" و"أرسين لوبين" و"أولاد الذوات". فى عام 1926 أنتجت أول فيلم روائى طويل هو "نداء الله"؛ إخراج وإعداد استيفان روستى، وتأليف وداد عرفى، وبطولتها أمام أحمد جلال لأول مرة، ويعتبر الفيلم من بدايات السينما المصرية، ظهرت فيه "آسيا" فى دور كومبارس، وجلال هو البطل وحضر الافتتاح طلعت باشا حرب، والمؤرخ إلهامى حسن، وأمير الشعراء أحمد شوقى، ولأول مرة تتغير نهاية الفيلم وفقا لرغبة الجمهور الذى رفض موت البطلة فى نهاية الفيلم. ثم كانت تجربتها الثانية فيلم "ليلى" الصامت، وقامت فيه بدور البطولة وشاركتها الراقصة بمبة شكر، بعد ذلك قدمت أول تجربة فى التأليف والإخراج السينمائى بفيلم (بنت النيل)1929 مع عباس فارس، لتكون أول امرأة فى العالم تعمل مخرجة. اكتشفت المخرج محمود ذوالفقار ثم تزوجته فقدمت أفلام (بياعة التفاح، نادية، آمنت بالله، ابنتى، قسمة ونصيب، عودة طاقية الإخفاء). أطلقت عزيزة أمير على نفسها اسم إيزيس، وكانت تفضل هذا الاسم حتى أنها كونت شركة للإنتاج السينمائى باسم إيزيس، وكان آخر أدوارها على المسرح دور "بريسكا"، فى مسرحية أهل الكهف، لتوفيق الحكيم، وقدمت فى افتتاح الفرقة القومية الأول عام 1935، وفى السينما فيلم "آمنت بالله"1952، ورحلت الأم الشرعية للسينما المصرية فى 28 فبراير 1952.