أكد الدكتور سعد الجيوشى أن الهيئة العامة للطرق والكبارى ليس لديها بديل سوى الانتهاء من إزالة التعديات أعلى وأسفل الطريق الدائرى التي أضرت بالدخل القومى وخاصة عوائد الهيئة العامة للطرق والكبارى وما قامت به هذه التعديات من تشويه للمظهر الحضارى لهذ الطريق الحيوى والهام. وقال الجيوشي: تتعدد الكيانات غير المرخصة وغير القانونية والمتعدية على أملاك الدولة وأملاك الهيئة العامة للطرق والكبارى والتي تفوق مئات الأكشاك والمحال والكافتريات والغرز ومحال الكاوتش ومغالق الأخشاب بالإضافة إلى الإعلانات التي تكبد الهيئة خسائر فادحة تتخطى المليار جنيه سنويا بأعلى الطريق الدائرى فقط. وأشار الجيوشى في تصريحات صحفية اليوم الأربعاء، إلى أن الهيئة العامة للطرق والكبارى ذات الاختصاص الفنى والهندسى على شبكة الطرق والكبارى تقوم بأعمال إزالة مخلفات قمامة منزلية يومية ومخلفات هدم مبانى والذي لا يعد من صميم اختصاصها وأن المحليات بالثلاث محافظات الواقع في نطاقها الطريق الدائرى هي المسئول عن رفع تلك المخلفات ولكن هيئة الطرق والكبارى تقوم بهذا العمل الوطنى من منطلق الإحساس بالمسئولية العامة. وأعلن الجيوشي أنه خلال يومى الإثنين والثلاثاء من هذا الأسبوع قامت برفع مخلفات هدم مبانى نحو 6400 متر مكعب من منطقة منطقة المريوطية والمنصورية وقد تم حساب هذه الكمية بإعداد النقلات التي تقوم بها سيارات النقل المشاركة وعددها 32 قلاب و3 لودر وتعمل على ورديتين على مدى اليوم بطاقة عمل 24 ساعة. ونوه إلى أن الهيئة العامة للطرق والكبارى مستمرة بالحملة الصارمة والمتنوعة سواء كانت إزالة كيانات متعدية على أملاك الدولة أو إزالة مخلفات القمامة وهدم المبانى لحين الانتهاء من إزالة كافة التعديات على طول الطريق الدائرى بالاتجاهين. وتابع: من أبرز التحديات والمعوقات التي تواجه حملة إزالة المخلفات هي استمرار إلقاء مخلفات هدم المبانى بشكل يومى وبالتحديد في بمنطقة المريوطية والمنصورية وأيضًا استمرار إلقاء القمامة اليومية المنزلية من الأهالي في المسافة ما بين المرج والخصوص وأيضًا بمنطقة بشتيل وأوسيم والبراجيل والقومية العربية وغيرها. وأضاف: الأهالي يشتكون من عدم توافر صناديق أو أية أماكن مخصصة لإلقاء القمامة ولا يوجد إزالة يومية لتلك المخلفات ولا يوجد بديل لهم غير إلقائها أعلى الطريق الدائرى الأمر الذي يغلق الحارة اليمنى من جانبى الاتجاهين بالطريق الدائرى والذي يعد إخفاقا وتخاذلا وتراجعا لدور المحليات التي لم تقوم بدورها بالوجه الأكمل الذي يستعيد الشكل الحضارى للطريق الدائرى. وحذر الجيوشي من خطورة حرق المخلفات أسفل الطريق الدائرى وتهديدها للجسم الخرسانى للأعمال الصناعية من كبارى وأنفاق تخدم أسفل الطريق الدائرى.