قال السفير حسين هريدى، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن مؤتمر إعادة إعمار غزة الذي يعقد بالقاهرة اليوم، يأتى في ظروف مختلفة ومتفائلة بعد أن نجحت السلطة الفلسطنية بقيادة محمود عباس أبو مازن، في تشكيل حكومة وفاق وطنى إتفق عليها قيادات حركتى فتح وحماس، معتبرًا أن المؤتمر هو الفرصة الوحيدة أمام الفلسطنين لإيجاد حل نهائى للقضية الفلسطينية. وأكد هريدى، خلال لقائه مع برنامج "صباح الخير يا مصر"، الذي يعرض على القناة الأولى المصرية، أن الحكومة الجديدة ستذلل العقبات التي وضعتها إسرائيل لنسف المصالحة الوطنية، وأبرز هذه العقبات كانت الحرب الأخيرة على قطاع غزة. وانتقد هريدى، ما قامت به كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس من إعلانها فتح باب التجنيد، مع أنه لا يعنيها في شئ أن تفتح باب التجنيد، لأنها ليست جهة رسمية، وحكومة الوفاق هي الجهة الوحيدة المنوط بها ذلك، والعالم الآن ينظر إلى فلسطين ويريد أن يرى لها متحدثًا واحدًا بدلًا من التصريحات المتضاربة التي كانت تخرج من قيادات فتح وحماس.