أوضح الشاهد اللواء حسن عبدالرحمن، رئيس جهاز أمن الدولة المنحل، في شهادته أمام محكمة جنايات القاهرة بقضية اقتحام السجون المعروفة إعلاميًا باسم "الهروب من سجن وادى النطرون"، أن الهجوم على السجون كان بهدف تحرير المحتجزين من حركتى حماس وحزب الله اللبنانى، وأيضا تحرير العناصر البدوية المحتجزة في قضايا مخدرات وإرهاب، وأيضا لتحرير العناصر الجنائية للمساعدة في حالة الفوضى المستهدفة في البلاد، ولكن بعد ضبط 34 عنصرًا إخوانيًا داخلًا في حساباتهم تحرير تلك العناصر. تعقد الجلسة برئاسة المستشار شعبان الشامى، بمقر أكاديمية الشرطة. الجدير بالذكر أن القضية متهم فيها الرئيس المعزول محمد مرسي، و130 متهمًا من قيادات جماعة الإخوان المسلمين، وأعضاء التنظيم الدولى، وعناصر من حزب الله اللبنانى وحركة حماس.