تجري الشرطة الألمانية تحقيقات في مدينة إيسن بعد توجيه شكاوى ضد شركات الأمن الخاصة في بعض أماكن إقامة اللاجئين في مناطق متفرقة من ولاية شمال الراين وستفاليا. و قال متحدث باسم شرطة إيسن اليوم الاثنين: "تلقينا ثلاث شكاوى رسمية بسبب جرح جسماني بسيط"، ووفقا للحكومة المحلية في أرنسبرج المسئولة عن اللاجئين، فإن شركة الأمن الخاصة المسئولة عن محل إقامة اللاجئين الذي جاءت منه هذه الشكاوى في مدينة إيسن، هي ذاتها الشركة المسئولة عن محل إقامة اللاجئين في مقاطعة بورباخ. ويتردد أن قوات الأمن في محل إقامة اللاجئين في بورباخ قامت بإساءة معاملة شاب جزائري (20 عاما) وإذلاله، ويتم الآن مواصلة التحقيقات مع طالبي اللجوء الذين يعيشون في مقاطعة بورباخ الألمانية؛ ويرغب المحققون في استيضاح إذا ما كان هناك اعتداءات أخرى من قبل قوات الأمن أو لا. ويذكر أن وزير داخلية ولاية شمال الراين وستفاليا رالف ييغر طالب أمس بإجراء تحقيق سريع عن الانتهاكات العنيفة التي قامت بها قوات الأمن الخاصة في حق بعض طالبي اللجوء في أماكن إقامتهم، وقال ييغر أمس الأحد: "لن نتسامح في أي عنف ضد طالبي اللجوء. ويجب معاقبة من يقوم بتهديد أو تخويف الأشخاص المحتاجين أشد عقوبة". ويتردد أن هناك موظفين من قوات الأمن الخاصة أساءوا معاملة بعض اللاجئين في محل إقامتهم في مقاطعة بورباخ الألمانية. وأكد ييغر أنه لا يجوز أن يكون هناك مكان للعنصريين الذين يتسمون بالعنف بين شركات الأمن. وأضاف الوزير الألماني: "سنتخذ إجراءً حاسما ضد شركات الأمن، التي تجمع المال لحماية أماكن إقامتنا". لذا أكد ييغر أنه لابد أن تصدر الحكومة المحلية في المدينة أمرا بوقف عناصر الأمن الذين ارتكبوا هذه الواقعة من مهامهم. هذا المحتوى من موقع دوتش فيل اضغط هنا لعرض الموضوع بالكامل