قال الكاتب الصحفي عبدالوكيل أبوالقاسم المرشح لعضوية مجلس إدارة مؤسسة روزاليوسف إن الهجوم على المؤسسات الصحفية القومية دون سند من وقائع أو معلومات دقيقة، يستهدف إسقاط المؤسسات ومحاولة للانحراف عن نهجها ومسايرة العمل بها. وأكد عبد الوكيل إن الأوضاع الاقتصادية المتدهورة التي تعاني منها بعض المؤسسات ترجع إلى ميراث متراكم من سوء الإدارة، يخص عهدا مضى وإدارات سابقة فشلت لم تفكر يومًا واحد في الوصول على حلول جزرية، في الوقت الذي كانت تمتلك فيه مقومات وممتلكات يمكن من خلالها استغلالها في مشروعات استثمارية ضخمة لحل الأزمات المالية التي تعوقها الآن. وطالب أبوالقاسم جموع العاملين بالمؤسسات الصحفية بمحاسبة القيادات السابقة التي تقع المسئولية الكبرى عليهم لعدم محاولتهم الارتقاء والنهوض بالمؤسسات الصحفية إداريًا ومهنيًا وأن يتركوا الساحة لوجوه جديدة لا تضع أمامها أي حسابات أو اعتبارات لأحد سوى العمل الجاد والشروع في اتخاذ قرارات جادة لإنجاح تلك المؤسسات وذلك من خلال الانتخاب واختيار أعضاء مجالس إدارات قادرة على تحقيق ذلك.