وجه هشام رامز، محافظ البنك المركزي، الشكر لجميع العاملين بالقطاع المصرفى على المجهود الكبير الذي بذلوه خلال طرح شهادات استثمار قناة السويس، والضغوط الكبيرة التي تحمولها على مدى الثمانية أيام عمل خلال طرح الشهادات للاكتتاب، واصفًا المهمة ب «الإنجاز». وأشار «رامز»، خلال المؤتمر الصحفى الذي عقده «المركزى» لإعلان الحصيلة النهائية، بحضور رؤساء البنوك المصدرة للشهادات، إلى دور الإعلام الذي كان على قدر المسئولية، وكان له دور واضح في زيادة الإقبال على الشهادات. كما وجه محافظ البنك المركزي، الشكر لجموع المصريين على دورهم الوطني في تمويل مشروع تنمية قناة السويس، كأحد أهم الشمروعات القومية لمصر، والروح العالية للمواطنين في شراء الشهادات. الجدير بالذكر، أن البنوك شهدت إقبالا كثيفا على شراء شهادات استثمار قناة السويس من قبل الأفراد والمؤسسات، ونجح كل من البنك المركزي والبنوك المصدرة للشهادات جمع الحصيلة المستهدفة في ثمانية أيام فقط. وصدرت «الشهادات» بالجنيه المصري في فئات 10 و100 و1000 جنيه بسعر فائدة 12% لمدة 5 سنوات وسوف يصرف العائد كل 3 أشهر، للشهادات فئة 1000 جنيه، وعائد تراكمي للشهادات فئة 10 و100 جنيه بعد انتهاء مدتها البالغة 5 سنوات، وهي بضمان وزارة المالية المصرية.