قال مفتش التحريات أمام محكمة جنايات بورسعيد المنعقدة بأكاديمية الشرطة برئاسة المستشار محمد إسماعيل في "مذبحة بورسعيد" إن قوات الأمن زادت من تشكيلاتها في هذه المباراة لتصل إلى 17 تشكيلا وبدأ الشغب من جماهير النادي المصري في الشوط الثاني وبدأوا يقذفون اللاعيبن بالشماريخ، ونزلوا إلى أرض الملعب وبدأت الأحداث قبل نهاية المباراة بعشر دقائق. جاء ذلك أثناء نظر ثاني جلسات إعادة محاكمة المتهمين في القضية المعروفة إعلاميا "بمذبحة بورسعيد " والتي راح ضحيتها 74 شهيدا من شباب الألتراس الأهلاوي والتي اتُهم فيها 73 متهمًا من بينهم 9 من القيادات الأمنية و3 من مسئولي النادي المصري وباقي المتهمين من شباب ألتراس النادي المصري والتي وقعت أحداثها أثناء مباراة الدوري بين فريق النادي الأهلي والنادي المصري في الأول من فبراير 2012.