سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
أحمد زويل: عودتي للوطن «ليها طعم تاني».. الأطباء المصريون أخفوا عني حقيقة مرضي.. «السيسي» رجل قول وفعل وهاتفني للاطمئنان على صحتي. هيكل المدينة العلمية يضم 6 من الحاصلين على «نوبل».. ومحمد مرسي «عالم»
قال الدكتور أحمد زويل، إن عودته لمصر هذه المرة لها «طعم تاني»، خاصة وأنه غاب عامًا كاملًا عن الوطن. وأشار «زويل»، في حواره مع الإعلامية لميس الحديدي، مقدمة برنامج «هنا العاصمة» على قناة «سي بي سي»، مساء اليوم، إلى أن مضاعفات المرض ظهرت أثناء تواجده في رحلة لدولتي سويسرا وألمانيا، موضحًا أن الأطباء المصريين أخفوا عنه «حقيقة مرضه». وأضاف: «عقب عودتي لأمريكا اكتشفت حقيقة المرض، واهتم الأطباء هناك بوقف تدهور صحتي، فالخلية السرطانية تتكاثر بسرعة، ويجب إيقاف انتشارها، وتعرضت لضعف شديد في الخلايا نتيجة مسألة وراثية أو ضغوط العمل». وقال إنه أصيب بالمرض قبل 10 سنوات وكان قاتلًا، مشيرًا إلى أن السنوات العشرة الأخيرة، شهدت تطورًا علميا هائلًا في مجال الطب وهو من أنقذ حياته. وداعب «زويل» الإعلامية لميس الحديدي، قائلًا: «قصة مرضي كانت مشوقة وتغلبت عليها بالتفاؤل، مشيرًا إلى أن الأطباء استأصلوا خليته الجزعية، وحفظوها، ثم استأصلوا الخلايا الفاسدة، ومن ثم أعادوا الخلايا الجزعية إلى جسده لتعاود النمو مرة أخرى». وكشف عن إجراء الرئيس عبد الفتاح السيسي، اتصالًا هاتفيًا به، للاطمئنان على صحته خلال فترة مرضه، عندما كان «السيسي» وزيرًا للدفاع مضيفًا: «الإيمان والمعرفة كانا سلاحي في مقاومة مرضي.. ولم أنم يومًا في حياتي وأنا أشعر بظلمي لأحد». مقاومة المرض وأوضح أن عملية العلاج بالخلايا تجري دون مخدر، مضيفًا أن مناعة المريض تكون «صفر» في عملية الخلايا الجزعية، وأي «ميكروب» في العملية يؤدي إلى عواقب وخيمة. وتابع: «زوجتي كان لها دور كبير في شفائي وحياتي عمومًا»، مشيرًا إلى وقوف أبنائه «مها، وأماني، ونبيل، وهاني» بجواره فترة مرضه، وأنه جمعهم مرة واحدة للحديث معهم عن مرضه. أخطر 3 أمور وأكد أن أخطر 3 أمور تواجه مصر هي «الإعلام، التعليم، الإنتاج»، مشيرًا إلى أن تأثير الإعلام يأتي في المقدمة، لما له من تأثير كبير على المجتمع. وأشار إلى أن 60% من خريجي المدارس الفنية، لا يقرأون ولا يكتبون، لكنهم يشاهدون التليفزيون، من ناحية أخرى، وأوضح العالم المصري أنه كان متخوفا أثناء فترة مرضه من عدم اكتمال مشروع «مدينة زويل العلمية». طالبت «مبارك بالتنحي» وقال إنه أصدر بيانًا لتأييد ثورة يناير، موضحًا أنه طالب الرئيس الأسبق حسني مبارك بالتنازل عن الحكم أثناء الثورة، وردا على سؤال الإعلامية لميس الحديدي له، عن موقفه من ثورتي يناير ويونيو، قال: «كيف أكون مؤيدًا لثورة يناير، ولا أنحاز لإرادة جماهير 30 يونيو». وأشار إلى أنه تناول ثورتي يناير ويونيو، خلال كتابه الأخير، معبرًا عن حزنه الشديد للهجوم غير المبرر عليه خلال ثورة يونيو، وكان مريضًا وقتها ويخضع للعلاج. وقال إن الرئيس عبد الفتاح السيسي، أول رئيس مصري يشكل مجلسًا استشاريًا علميًا، واصفًا إياه ب«رجل القول والفعل»، موضحًا أن «السيسي أبدى استعداده لتنفيذ مقترحات المجلس الاستشاري لحل المشكلات التي تواجه البلاد». وأشار إلى أن الرئيس الأسبق حسني مبارك، كان «جيدًا» في بدايات حكمه، لكن أوضاع البلاد تدهورت في أيامه الأخيرة، وعن الرئيس المعزول محمد مرسي، قال: «مرسي عالم بالرغم من اختلافات درجات العلم، لكنه على المستوى السياسي لم يكن صاحب قرار». 6 علماء حصلوا على نوبل وقال إنه يوجد في مدينة زويل علماء مصريين تركوا أماكنهم في الخارج ليخدموا مصر، مشيرًا إلى أن هيكل المدنية يضم 6 من الحاصلين على جائزة نوبل. وأضاف أن عدد الطلاب الملتحقين بالمدنية وصل إلى 500 طالب، خلال سنتين، ويتم قبول الطلاب من الحاصلين على نسبة 98%، في الثانوية العامة، ويتم إخضاعهم لاختبارين متتالين قبل إلحاقهم بالدراسة في المدينة. وأضاف: «العام الماضي تقدم للجامعة 6 آلاف طالب قبلت منهم 300 فقط، و90% من الطلاب لا يدفعون تكاليف التحاقهم"، مناشدًا من يجد في قدرته الاستطاعة بالتبرع للمدنية. وقال إن افتتاح مدينة زويل العلمية كان في نوفمبر 2011، مشيرًا إلى أن المدينة متكاملة علميا وتكنولوجيا، مؤكدًا إنه ليس له علاقة بأزمة جامعة النيل، مؤكدًا أن كل ما كُتب عن خلافهم مع جامعة النيل "مغلوطًا". وأشار إلى أن الحكومة المصرية هي من خاطبته وطالبته بالعودة، وأعطته المباني التي وضع حجر الأساس لها، مؤكدًا أنه لم يكن من الممكن ترك مباني المدينة بعد إتمام كافة الاستعدادات بها. لا أمتلك حساب على «فيس بوك» وكشف عدم امتلاكه حسابًا شخصيًا على موقعي التواصل الاجتماعي «فيس بوك، وتويتر»، للنأي بنفسه عن «السباب والشتائم» اللذين باتا شيًئا عاديًا على السنة نشطاء الموقعين. وأكد أنه من غير إنتاج حقيقي وقوي، لن تتقدم مصر، مضيفًا: «نحتاج إلى اتقان العمل في كل المواقع»، موجهًا نصيحته للمواطنين، بضرورة زيادة الانتاح والعمل، حتى تخرج مصر من حالتها الراهنة، معبرًا عن أمله في أن تكون مصر في مقدمة الدول. وأثار وصف «زويل»، للرئيس المعزول محمد مرسي ب«العالم» غضب الإعلامية لميس الحديدي، وردت قائلة: «دا متخابر». وكانت «الحديدي» وجهت سؤالا ل«زويل» حول رأيه في الرئيس المعزول، فقال: «مرسي عالم رغم اختلاف درجات العلم، لكنه سياسيا لم يكن صاحب قرار». عقار ب40 مليار دولار وفجر مفاجأة عن سعر العقار الذي أنقذه من مرض السرطان، مشيرًا إلى أن ثمنه بلغ 40 مليار دولار، مشيرًا إلى أن السنوات ال 10 الأخيرة، شهدت تطورًا علميًا هائلًا، في مجال الطب، مؤكدًا أنه كان معرض للموت لو تعرض لنفس الحالة قبل 10 سنوات.