سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
في ذكرى رحيل المفكر لويس عوض.. أثارت مؤلفاته جدلًا في الأوساط الثقافية.. هاجمه محمود شاكر في "أباطيل وأسمار".. واجه انتقادات بسبب كتاب "مقدمة في فقه اللغة العربية".. حصل على جوائز مصرية ودولية
في مثل هذا اليوم رحل عن عالمنا الكاتب والمفكر العظيم "لويس عوض"، وولد عوض عام 1915 بمحافظة المنيا، وحصل على ليسانس الآداب، قسم اللغة الإنجليزية بتقدير ممتاز مع مرتبة الشرف عام 1937، وحصل على الماجستير في الأدب الإنجليزي من جامعة كامبريدج سنة 1943، وحصل على درجة الدكتوراه في الأدب من جامعة بريستن عام 1953. عمل مدرسا مساعدا للأدب الإنجليزي، ثم مدرسا ثم أستاذا مساعدا في قسم اللغة الإنجليزية، من كلية الآداب في الفترة من عام 1940 وحتى عام 1954م، ثم عمل رئيسًا لقسم اللغة الإنجليزية، عام 1954م وقام بالإشراف على القسم الأدبي بجريدة الجمهورية عام 1953م. مؤلفاته قام المفكر الراحل بتأليف عدة مؤلفات من بينها: كتاب المؤثرات عام 1965، وكتاب دراسات في النظم والمذاهب عام 1967، وكتاب البحث عن شكسبير عام 1969، وكتاب أقنعة الناصرية السابعة عام 1976، وهناك عدد من المؤلفات التي أثارت جدلًا واسعًا في الأوساط الثقافية والعلمية المصرية، من بينها كتاب "مقدمة في فقه اللغة العربية" والذي اتهمه بعض النقاد والقراء بأنه هدف من خلال كتبه إلى تزوير العربية والتهجم على الإسلام، وتم سحب الكتاب من السوق المصري بعد نشره. ومن أهم أعماله؛ مذكرات في كتاب "أوراق العمر"، وروايته الشهيرة "العنقاء" ومقدمتها التي سجل فيها ما عاشه في سنوات شبابه هذا إلى جانب "ديوان بلوتو لاند وقصائد أخرى"، وكتاب تاريخ الفكر المصري الحديث. لويس وشاكر عرف لويس عوض بعدائه الشديد للتيار الإسلامي والقوانين الإسلامية، وكذلك التاريخ الإسلامي في كتاباته الأكاديمية والصحفية، وكان هذا هو السبب وراء الهجوم الشديد من المفكر الإسلامي محمود شاكر، والذي هاجم الراحل لويس عوض في كتابه (أباطيل وأسمار). جوائزه أبرز الجوائز التي حصل عليها لويس عوض وسام الاستحقاق من الطبقة الأولى، ووسام فارس في العلوم والثقافة الذي أهدته إليه وزارة الثقافة الفرنسية عام 1986، وجائزة الدولة التقديرية في الآداب عام 1988.