يوما بعد يوم تتكشف الحقائق حول ما دار داخل القصر الرئاسى أثناء ثورة 25 يناير. سوزان مبارك زوجة الرئيس المخلوع التى انتهت من كتابة مذكراتها وفقا لتقارير إعلامية فجرت العديد من المفاجآت فى هذه المذكرات. زوجة مبارك اتهمت فى مذكراتها العديد من رموز النظام السابق بالتخلى عن زوجها. وأشارت إلى أنها غضبت بشدة من موقفى الدكتور حسام بدراوى والدكتور مصطفى الفقى حينما طالبا مبارك بالتنحى بعد ساعات من الثورة وأكدت أنها اعتبرت ذلك التصرف منهما خيانة لمبارك وأشارت المعلومات إلى أن سوزان مبارك وطلبت من حبيب العادلى اعتقال الاثنين غير أنه طلب مهلة كى يقضى على المظاهرات مع وعده لها بأنه سيعتقلهما بنفسه مع قائمة أخرى من الشخصيات متنوعة الوظائف أعدتها مع طاقم السكرتارية الذى صاحبها. الدكتور مصطفى الفقى أكد فى تصريحات خاصة ل«فيتو» أنه شعر بالخطر يتهدده عقب مطالبته لمبارك بالتنحى وظهر ذلك بوضوح عندما أصر وزير الأعلام أنس الفقى على إجراء مداخلة مع الإعلامى معتز الدمرداش حاول فيها الاساءة لشخص مصطفى الفقي. وأضاف: وقد علمت حينها أن مبارك شخصيا هو الذى طلب من أنس تشويهي، ومن خلال مصادرى علمت أن حبيب العادلى كان قد جمع اسماء أكثر من 1000 شخصية سياسية وفكرية مصرية - أنا من بينهم - لاعتقالهم بعد محاصرته للمظاهرات والقضاء عليها. وأشار الفقى إلى أنه لم يغير من عاداته رغم علمه بالتهديدات التى كانت تحيط به.