تلعب حمالة الصدر دورا هاما في الحفاظ على جمال وصحة الثدى ورغم كونها مخفية تحت الملابس إلا أنها تؤثر بشكل قوى في إظهار الأنوثة والمظهر الجذاب للمرأة، كما أن الاختيار الخاطئ لحمالة الصدر يسبب علامات في الجسم وترهلات للثدى لذا يجب الحرص عن اختيارها من بين العديد من الأنواع والأشكال. تؤكد نجلاء زهدي خبيرة الأزياء ومصممة لانجيري أنه لا بد من مراعاة شروط ضرورية عند اختيار حمالات الصدر وذلك لتجنب ترهل الثدى أو إحمرار الأكتاف أو مشكلات ضيق التنفس أو إعاقة الحركة نتيجة الاختيار الخاطئ للحمالة الصدرية غير المناسبة ومن ضمن هذه الشروط: 1- اختيار القطر المناسب للحمالة: يجب أن لا يكون القطر واسعًا جدًا، فالمادة المصنوعة منها الحمالة ترتخي بعد وقت قصير وبالتالي يجب أن يكون قطر الحمالة أقل بمقدار 5 إلى 10 سنتم من قياس محيط الصدر. 2 – الجزء الخلفي للحمالة: يجب ألا يرتفع الجزء الخلفي من الحمالة نحو الأعلى كما يجب أن يشكل القفل زاوية متساوية مع المرفق أو الكوع ويكون في منتصف الظهر وليس أعلى أو أسفل. 3- نسبة الشد: للتأكد من ملائمة مقاس حمالة الصدر يمكنك الإمساك بمكان إغلاق الحمالة وسحبه باتجاه العمود الفقري فيجب أن يتسع المجال لإصبعين كحد أقصى أما في حالة وجود مجال أكبر من ذلك دل ذلك على كبر قطر الحمالة. 4- درجة ضيق الحمالة: لا بد من تجربة حمالة الصدر في العديد من الأوضاع مثل الوقوف والجلوس وفي حالة الشعور بصعوبة التنفس أثناء ارتداء الحمالة الجديدة فإن ذلك يدل على ضيق قطرها. 5 – درجة ثبات الحمالة: عند رفع الذراعين يجب ألا تتحرك الحمالة من مكانها، وفي حال تحركها دل ذلك على كبر القطر. وأضافت نجلاء زهدي أن حجم الصدر يشارك أيضا في اختيار نوع الحمالة فالصدر الكبير يحتاج إلى حمالة الصدر ذات الحجم الكبير والكامل، وذلك لاستيعاب كلِّ الصدر ويفضل أن تكون الحمالة ناعمةً دون تلك النقوشات المبالغ فيها كي يبدو الصدر أصغر. أما الصدر الصغير فيحتاج إلى اختيار حمالة الصدر ذات شكل الشرفة فهى تعزز خط الرقبة، وشكل وحجم الصدر، وعليكِ أن تتجنبي ارتداء حمالاتِ الصدر المربعةِ الشكل لأنها ستزيد الباوندات دون إظهار شكلٍ مُناسب. ضرورة العناية بنظافة حمالة الصدر وغسلها يدويا أفضل باستخدام مسحوق غسيل لطيف وتغيرها كل 6 شهور مع الاحتفاظ بها في مكان رطب داخل دولاب الملابس.