اكد الشيخ ياسر سعد القيادى السابق بجماعة الجهاد ، أن إعلان محمود حسين، أمين عام جماعة الاخوان، رفض الجماعة مبادرات الصلح والدعوة للتصعيد امراً ليس جديداً، خاصة وان الجماعة لديها أهداف محددة ، تتمثل في أسقاط النظام المصرى من خلال اثارة الفوضى وممارسة العنف والارهاب وضرب المنشات الحيوية والموسسات الخدمية. وقال «سعد» فى تصريح ل «فيتو»: «أهداف الاخوان الساعون اليها ، وراء اعلان الرفض لمبادرات الصلح». لافتاً إلى ان الجماعة تستهدف الدخول فى مفاوضات مع النظام والعودة بموجبها للساحة السياسية مرة اخرى، فضلاً عن احراج النظام الحالى وإظهاره فى صورة الفاشل فى القضاء على هذه الجماعة الإرهابية. وطالب الجهادي السابق، الدولة برفض كل المبادرات تلبية لرغبة الشعب المصرى الذى يرفض التصالح مع الإرهاب.