"لا للإخوان..نعم لمصلحة النادي" بهذه الجملة بدأت جروبات الألتراس في إعلان الحرب مبكراً على جماعة الإخوان المسلمين ومخطط أخونة الدولة الذي بات وشيكًا من اقتحام الأندية بشخصيات بارزة تنتمى لجماعة الإخوان المسلمين من أجل الترشح في انتخابات الأندية الكبرى التي تجرى منتصف العام المقبل وعلى رأسها الأهلي والزمالك .. ووسط الأنباء التي انتشرت داخل نادي الزمالك عن وجود نية لدى رجل الأعمال الإخواني حسن مالك في الترشح على رئاسة القلعة البيضاء بدأت حالة من الجدل الكبير داخل جروب الوايت نايتس لتحديد الاسم الذي ستدعمه الرابطة في انتخابات النادي المقرر لها شهر يونيو المقبل خاصة في ظل رفض الجروب تأييد ممدوح عباس رئيس الزمالك الحالي وأغلب أعضاء مجلس الإدارة الحاليين في هذه الانتخابات وبالتحديد رؤوف جاسر بالإضافة إلى قلق كابوهات الجروب من ترشح مرتضى منصور على نفس المنصب بحجة أنه كان أحد المعارضين للثورة . وبعد مناقشات عديدة حول اسم حسن مالك استقر الجروب على رفض ترشحه والانتظار حتى إعلانه بشكل رسمي عن نيته قبل الحديث عن الأمر خاصة أن الكابوهات لديهم قناعة أن "مالك" ليس له أي علاقة بالنادي وترشحه علي هذا المنصب يأتي ضمن المخطط الإخواني للسيطرة على الأماكن الشعبية في الدولة ومنها الزمالك الذي يحظى بشعبية كبيرة في كل أنحاء الجمهورية ،ما ُيسهل لهم تحقيق أهداف الجماعة واستغلال اسم النادي في الدعاية الإيجابية لمخططاتهم وبرامجهم السياسية .. وعلى الرغم من خروج مناقشات كابوهات الجروب برفض اقتحام تيارات الإسلام السياسي للنادي إلا أنهم رفضوا الإعلان عن ذلك خاصة أنهم ينوون مساندة منتصر الزيات في حال ترشحه على عضوية مجلس الإدارة نظراً للعلاقة التي تربطهم به بسبب وقوفه بجانبهم في بعض القضايا التي حبس فيها بعض أعضاء الجروب قبل الثورة وكان أخرها إشادة الزيات بحركة "أحرار" التي يعتبر الوايت نايتس جزءا أساسياً فيها ..