ندد رئيس المنظمة المتحدة الوطنية لحقوق الإنسان، محمد عبد النعيم، بلجوء الشرطة الأمريكية للعنف المفرط للقوة ضد الاحتجاجات السلمية في مدينة «فريجسون» بولاية «ميسورى»، باستخدم الضباط قنابل الصوت وقنابل الدخان والقنابل المسيلة للدموع والرصاص المطاطي لتفريق المحتجين، والزج باَخرين في السجن لممارستهم حقوقهم بشكل قانوني بموجب قانون الحريات الأمريكي. وأشار عبد النعيم، إلى حتمية إجراء تحقيق عاجل وشفاف في مقتل الشاب مايكل براون - 18 عاما -، كما طالب أيضًا منظمة هيومان رايتس ووتش بعمل تقرير عن تلك الواقعة وما تلاها من أحداث عنف وشغب ونهب. كما طالب رئيس المنظمة المتحدة، الرئيس الأمريكي باراك أوباما، بضرورة ضبط النفس، والاستجابة لمطالب المتظاهرين بالكشف عن هوية الشرطى المتسبب في مقتل الشاب " براون "، بالرصاص في مدينة سانت لويس التي تقطنها أغلبية من السود، يوم السبت الماضي، مشددًا على ضرورة الإفراج عن عشرات من المحتجين الذين أعتقلتهم الشرطة. وكان حظر التجول قد أعلن من قبل حاكم ولاية ميزوري جاي نيكسون بعد ظهر يوم السبت الماضي في محاولة لمنع العنف والنهب التي شاب احتجاجات سابقة على وفاة الشاب الأسود مايكل براون البالغ من العمر 18 عامًا في 9 أغسطس الجاري، كما أعلن نيكسون حالة الطوارئ أيضا. وكان ضابط شرطة أمريكي أطلق النار مطلع الشهر الجاري على مايكل براون متسببا في مقتله، وقالت الشرطة إن براون، 18 عاما، كان أحد مشتبهين اثنين في حادث سرقة في متجر قريب، وأثر ذلك بدقائق أطلق الشرطي دارين ويلسون على الشاب الأسود النار أثر مشادة، حسبما قال توماس جاكسون قائد شرطة فيرجسون.