زعم «محمدي أحمد» أحد متهمي ما يسمي ب «كتائب حلوان» المسلحة التابعة لجماعة الإخوان الإرهابية التي نشرت صفحات الشرطة المصرية صوره أثناء حمله أسلحة نارية وطلقات رصاص حى "أنا لا أنتمي لكتائب حلوان المسلحة ولو كنت أنتمي لها لأعلنت فأنا لا أخاف إلا الله، وقد وضحت ذلك مع وائل الإبراشي في المداخلة ولكنه أبى إلا أن ينهي الحلقة بكذب وتدليس بقوله إنني أنتمي لهذه الكتائب المسلحة". وأضاف محمدي عبر صفحته على "فيس بوك" "أنا أدعم المقاومة الشعبية في الشارع بشكل عام وأرى أن الثورة الآن على المسار الصحيح". وتابع" لم أكن يومًا عضوا بجماعة الإخوان ولا أي حزب سياسي، بل لم أكن يومًا ملتزما بديني -غفر الله لي ولكم- ولعل هذه الأزمة علمتني الكثير".. وأوضح "رأيت أحبابي وقد ماتوا، وأصحابي قد اعتقلوا ثم تطلبون مني أن أتراجع، لا والله سنظل في شوارع مصر حتى تحرير هذه الأمة أو الموت دونها". واستمر في مزاعمه قائلا "التيارات الإسلامية بمصر أثبتت أنها التيارات الوطنية الوحيدة الحريصة على البلد بجد، مش مصالح شخصية". وختم كلامه قائلا "لا تنسوني من صالح دعائكم بالهداية والثبات". كان محمدى محمد نفي في مداخلة هاتفية ببرنامج العاشرة مساءً الذي يقدمه الإعلامي وائل الإبراشى على قناة دريم2، ارتكاب أي من التهم الموجهة إليه، مؤكدًا أنه ليس إرهابيا. وزعم محمدي أن الصور التي نشرتها صفحات الشرطة "مفبركة"، مضيفا "أنا شاب أرتدي سلسلة وشورت أحمر أو تركواز أو أصفر، أنا مش من الإخوان "..