دعت صفحة " 27 سبتمبر" الداعية لنزول المصريين يوم النطق بالحكم على مبارك ومساعديه كل المدافعين عن ثورة 25 يناير، ومن شاركوا فيها وتفاعلوا معها وحرضوا عليها، وشباب الثورة والأحزاب والقوى السياسية للتوحد. وقالت الحملة في بيان لها منذ قليل، أدركنا جميعا كل الأخطاء التي وقعنا فيها منذ قيام ثورة يناير، وجاء الوقت لكي نلتقي معا وأن نوحد كلمتنا على قضية لا نعتقد أنها قضية خلافية أصلا، إنها قضية الثورة ذاتها. وأضاف البيان، أنه أصبح واضحا أن هناك سيناريو يتم تجهيزه في الخفاء من قبل قوي الفساد والاستبداد التي تسيطر على هذا الوطن، ويبدو أن اكتمال هذا السيناريو صار وشيكا ببراءة رأس النظام الساقط، «حسني مبارك، ووزير داخليته حبيب العادلي » الذي وصفته الحملة بأنه أذل المصريين وعذبهم وقتلهم، وأصبح هناك من يضغط من أجل وصم ثورة يناير بالمؤامرة الكونية على نظام مبارك الفاسد. وتابعت الحملة، أن البيان ليس إلا دعوي لحوار جاد على الجميع الدخول فيه من أجل أن يصبح يوم 27 سبتمبر، يوم الحكم على مبارك وزبانيته، يوما للتظاهر والرفض في حالة صدور حكم ببراءتهم وإدانة الثورة. ودعا البيان كل القوى الوطنية والثورية والاجتماعية إلى الدخول في حوار يضع خريطة تفصيلية ليوم 27 سبتمبر وتشكيل قيادة موحدة لإدارته، وأن نرفع فيه مطلبا واحدا هو قانون للعدالة الانتقالية يحاكم ويحاسب كل من تورطوا في إفساد الحياة السياسية والنهب طوال عصر مبارك، وكل من تورطوا في جرائم الدم منذ 25 يناير وحتى الآن.